آخر الأخبار
وزير النفط يتحدث عن وحدة الازمرة في مصافي الجنوب واهميتها في تقليل استيراد البنزين راصد جوي يتوقع انقسام المسلمين إلى يومين خلال عيد الأضحى بعد عودته من إيران.. غروسي: لا أملك مفتاح إلغاء العقوبات ونقترب من طريق مسدود مع طهران الرئيس الإيراني: التفاوض أحياناً يحل المشكلة وأحياناً الصواريخ الداخلية توضح بشأن احتراق سيارة بالمنصور: تماس كهربائي لا تحتوي متفجرات

نائب عن سائرون بشأن موقف الصدر من تفجيرات مخازن الحشد: طاولة الحوار لن تشمل هؤلاء

سياسة | 29-08-2019, 11:11 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

أكد النائب عن تحالف سائرون، علاء الربيعي، اليوم الخميس، أن دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، للجلوس على طاولة الحوار على خلفية الاعتداءات ضد الحشد الشعبي، لن تشمل القوى السياسية التي كانت جزءاً من الاتفاقية الأمنية الموقعة من واشنطن.

وقال علاء الربيعي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "دعوة زعيم التحالف، مقتدى الصدر، بشأن الجلوس على طاولة الحوار، لن تشمل القوى السياسية التي تلطخت أيديها بدماء العراقيين، والأخرى التي كانت جزءاً من الاتفاقية الامنية الموقعة مع أميركا".

وأضاف الربيعي، أن "خطاب وموقف القوى السياسية، يجب أن يكون موحداً، من أجل تقوية الموقف الحكومي، وإبعاد البلاد عن التدخلات الخارجية".

وتابع النائب عن تحالف سائرون، أن "الحشد الشعبي قوة عسكرية خاضعة لأوامر القائد العام للقوات المسلحة، ولا خلاف على ذلك"، مشيراً إلى أن "مواقع تخزين الاسلحة التابعة للحشد يجب أن يكون مع مخازن وزارة الدفاع والداخلية، حتى لا تكون عرضة للاستهداف من قبل الجهات المعادية للبلاد".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد أصدر الإثنين (26 آب 2019) بياناً على خلفية إتهام إسرائيل باستهداف الحشد الشعبي، فيما طالب بتسليم مخازن الأسلحة إلى الحكومة، وإغلاق المقرات كافة.

وكتب الصدر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "انني لا أبرئ (العدو الصهيوني) من افعاله الإرهابية في العراق"، مستدركا: "بيد انني على يقين من انه لا يقدم على مثل هذه الخطوة أو الخطوات فهو يعلم أن الرد سيكون مزلزلا لأمنه ونفوذه، فالصهاينة يعلمون أن نهايتهم من (العراق).. ومعه فلن يزجوا انفسهم بهذه اللعبة التي هي أكبر منهم".

وأضاف: "فلذلك، يجب على الحكومة العراقية الإسراع بالتحقق من الامر ولو بإشراف دولي.. فإن ثبت جرمهم وارهابهم فعلى الجميع التحلي بالصبر وعدم التفرد بالقرار.. فإن العراق ما عاد يحتمل مثل هذه التصرفات الرعناء، ومع ثبوته فإنني ادعو جميع الأطراف إلى الاجتماع بطاولة مستديرة لا يتحكم فيها الفاسدون ولا يتحكم فيها من وقع على الاتفاقية الأمنية على أمريكا، ولا يتحكم بها من أقر تجريم استهداف الأمريكي وما شاكل، وأن يكون الاجتماع عراقيا بحتا من غير تدخل حتى دول الممانعة للوجود الإسرائيلي والامريكي في المنطقة فضلا عن من يحاول مهادنتهم ولا يحاول غلق سفاراتهم في بلده، لذا فإن القرار يجب أن يكون تشاوريا وبأسرع وقت ممكن.. وبخطوات مدروسة جيدا لنبعد من خلالها العراق والعراقيين عن أن يكون (الضحية) وبلا فائدة ترتجى".

وتابع: "بل ولا يجب أن تتعالى التصريحات النارية والبيانات العاطفية من دون أن يكون لها الأثر الفاعل والحقيقي والا فسيكون العراق مثارا للاستهزاء، ثم أنه علينا تجنيب المقدسات الخطر المحدق كما ويجب أن يحصر السلاح بيد الدولة وان تغلق كل المقرات وأن تسلم كل المخازن للدولة، وإلا فإن المخالف سوف يعرض العراق والعراقيين لخطر شديد وسيكون هو المسبب لخرابه لا سامح الله".

وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر: "كما ولابد من حماية الحدود العراقية من جميع الأطراف وبالخصوص مع سوريا وانسحاب كافة الفصائل من (سوريا الحبيبة) فالعراق أحق بدماء شعبه مع ما يتعرض له من خطر، كما انني أؤكد على الرجوع إلى مراجعنا الكرام في كل ذلك فأن فتواهم الموحدة هي الملهم الأول لنا ولكل محب للوطن".