آخر الأخبار
المجلس الوزاري للأمن الوطني يقرر إلغاء قيادتي عمليات الكرخ والرصافة تنويه من المرور بشأن قطع طريق وتحويل مسار اخر في بغداد لجنة نيابية: اسعار الخدمات المقدمة للعراقيين هي الأرخص على مستوى العالم باحث اجتماعي يحذر من تبعات "مشروع نور" لفرض الحجاب في إيران الوقف السني يعلن يوم غد الخميس أول ايام شهر ذو القعدة

نائب بالفتح يشن هجوماً لاذعاً على جامعة الدول العربية: منظمة "للعمالة والخذلان"

سياسة | 28-08-2019, 12:45 |

+A -A

بغداد اليوم _ خاص

اعتبر النائب عن تحالف الفتح، عدي عواد، الأربعاء (28 اب 2019)، صمت الجامعة العربية عن ما يتعرض له العراق وسوريا ولبنان من عدوان اسرائيلي، بـ"المخجل"، فيما أكد انها عبارة عن منظمة "للعمالة والخذلان".

وقال عواد في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الجامعة العربية عبارة عن مجموعة من العمالة والخذلان الذين تسببوا في دمار الامة العربية والاسلامية"، مؤكدا ان "العراق لا يتأمل منها شيء ونخجل ان نعتب عليها ونعطيها قيمة".

واضاف ان "الجامعة يسيطر عليها لوبي سعودي اماراتي اسرائيلي امريكي، بالتالي لا يشرفنا ذكر اسمها والعتب عليها، باعتبارها جزءا من المؤامرة الكبيرة التي يتعرض لها العراق".

وكان الخبير العسكري الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، قد قال الثلاثاء، 27 آب، 2019، أن بعض دول الخليج تريد من اسرائيل استهداف قيادات حشدية عليا في العراق.

وذكر السامرائي في تدوينة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم)، "اذا كانت التفجيرات في مستودعات/ مخازن أعتدة الحشد قد حدثت نتيجة ضربات إسرائيلية، (تأسيسا على عدم النفي الإسرائيلي، وشبه اجماع عراقي)، فقد فقدت إسرائيل المباغتة التي كان يتمناها دعاة ومتمنو الحرب في بعض دول غرب الخليج، (ومتمنوها في شمال غرب العراق)، باستهداف قيادات حشدية عليا، ولسنا ميالين إلى ارجاع فقدان المباغتة إلى خلل إسرائيلي، بل إلى نقطتين، هما: الوعي الأمني العالي لقادة الحشد، ورغبة إسرائيل في أخذ المزيد من دعاة الحرب، وهذا لا يتحقق في تلبية تمنياتهم، فبدأت بأهداف لا تَمُسَ عصبا حساسا، علما ان إسرائيل لم تعلن رسميا شنها هجمات داخل العراق".

وأردف أنه "وفقا لما نرى، وخلافا لما يحدث من عمليات شد وهجمات، من المستبعد حصول مجابهة (واسعة) على مستوى حرب مفتوحة بين إسرائيل وأي طرف آخر في المرحلة الحالية".

وبين أن "دعاة ومتمني الحرب وتأييدهم (العلني) شجع للهجمات على أعتدة الحشد العراقيين على الاهتمام بعراقيتهم وبلدهم فقط، بعيدا عن وهم مصطلحات المحيط والحاضنة العربية".

وبين أن "العلاقة بين أميركا وإيران، فمثلما تم الاتفاق النووي السابق (ليس مستبعدا) ولا جزما أن يتفق الطرفان على إعادة التهدئة بينهما خلال لقاء مقبل محتمل يدور الحديث عنه، بين الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والايراني حسن روحاني سبق أن أشرنا إليه في ذروة الأزمة قبل أسابيع، واتفاقٌ كهذا سيُحدثُ صدمة مذهلة في وسط جنوب غرب الخليج، ولن يبق عندئذ غير خصومات عربية ـ عربية ستستمر طويلا".

وطالب السامرائي، "المعنيين جنوب غرب الخليج، بأن لا يدفعوا العراقيين أكثر إلى الابتعاد وان لا يتدخلوا في شؤونهم، فصنعاء لا تزال عصية عليكم، ويبدو أن الامدادات الغيبية تصل إلى الحوثيين من ثروات نفط الصحراء ومن أسلحة ترسل إلى قوات (الشرعية) تسريبا أو استيلاء سهلا".