بغداد اليوم _ كركوك

رأت الجبهة التركمانية، الاحد (25 اب 2019)، أن قذائف الهاون التي طالت قرية "زين العابدين"، في قضاء داقوق كانت تستهدف التركمان وعملية فرض القانون.

وقال نائب رئيس الجبهة، حسن توران في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "قذائف الهاون التي طالت قرية إمام زين العابدين في قضاء داقوق واستهدفت المدنيين ما هي الا ضمن سلسلة الاعمال التي تحاول تنفيذ اجندات سياسية لإطراف معروفة للجميع من اجل اعادة عقارب الساعة الى الوراء".

ودعا توران، القوات الأمنية، الى "تحمل مسؤولياتها للحفاظ على الامن وتطهير اطراف داقوق من الخلايا الاجرامية التي تحاول العبث بأمن المنطقة واعادتها الى الوراء".

وأضاف أن "مثل هذه الاعمال الاجرامية الجبانة يجب ان لا تمر دون حساب وعقاب"، مطالباً بـ"كشف الفاعلين والجهات التي تقف خلفهم وتساندهم وتعينهم على ارتكاب مثل هذه الجرائم وتقدم لهم الملاذ الامن".

وكانت خلية الاعلام الأمني، قد أصدرت الاحد (25 اب 2019)، توضيحاً حول الهجوم الذي تعرض له قضاء داقوق ، فيما أكدت أن تنظيم داعش هو المنفذ.

وذكرت الخلية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "عصابات داعش، أقدمت مساء يوم أمس السبت على عمل إجرامي بعد أن قامت بإطلاق النار بواسطة رمي قذائف RBG7 والأسلحة المتوسطة على ملعب خماسي لكرة القدم في قضاء داقوق قرب مقام الإمام زين العابدين، في محافظة كركوك"، ضمن قاطع اللواء السادس عشر في الحشد الشعبي".

وبينت أن "الهجوم اسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 9 آخرين".