آخر الأخبار
خلال 24 ساعة.. شرطة واسط تطيح بـ 109 مطلوبين للقضاء بعد اهتمام عالي المستوى.. التوصل لخيوط مهمة بقضية استهداف "سرايا السلام" شرق ديالى زلزال بقوة 6.5 يضرب إندونيسيا الحكيم يؤكد ضرورة تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال النفط العراقي يعود للانخفاض في الاسواق العالمية

ممثل المرجعية للمسؤولين: أين ذهبت أموال البلد بأرقامها المرعبة.. ولماذا تستمر معاناة الشعب العراقي؟

سياسة | 9-08-2019, 06:00 |

+A -A

بغداد اليوم- كربلاء

وجه ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، السيد أحمد الصافي، الجمعة (9 اب 2019)، مجموعة من الأسئلة، التي قال إنه "لا يعرف أجوبتها"، بخصوص أموال العراق، وأين ذهبت.

وقال الصافي في خطبة الجمعة، من الصحن الحسيني بكربلاء: "أين ذهبت أموال البلاد بأرقامها المرعبة، ولماذا ما زالت معاناة الشعب العراقي مستمرة"، مضيفاً أنه "في كل يوم نسمع عن الفساد، وعن ارقامه الكبيرة والمهولة".

وأضاف، أن "شباباً عراقيين يمتلكون طاقات كبيرة، ولا يمتلكون اكثر من 5 آلاف دينار في جيوبهم"، لافتا إلى أن "هنالك من يتخرج ولا يجد فرصة عمل بعد ان قضى من عمره في الدراسة أكثر من 16 عاماً، الامر الذي يدفعهم للسفر خارج العراق  بسبب الفراغ الكبير في حياتهم".

واردف: "نسمع بين فترة وأخرى أنه سيطرح القانون الفلاني ونترقب كشعب ولكن النتيجة تخرج ليست طيبة، لماذا الدولة لا تربينا على المحبة الحقيقية لهذا البلد ؟".

وتابع :"ممثل المرجعية العليا: لدينا مئات من العقول الراقية ؟ لماذا لا نأتي بهذه العقول لتضع لنا الحلول ؟"، مشيرا إلى أن "البلاد تتجاذبها الرياح يميناً وشمالاً ونحن نتفرج؟".

وشدد :"لماذا لا زال الفساد موجوداً في مؤسسات الدولة ؟، أين المسؤولون ؟ أين المتصدون؟ أين أموال البلد؟ أين تذهب؟".

وبين الصافي، أن "الناس تقول نريد أن نرتاح ، لماذا عندما أتخرج أجد المعاناة ثم المعاناة فضلا عن الفراغ وبعد إنتظار من الأم المسكينة ومن الأهل، ثم أفكر بالخروج هذا البلد لأجد فرصة عمل".

وتساءل عن هوية المحافظات قائلا :"أليس كل محافظة لها هوية،  مثلا محافظة طبيعتها زراعية،  تُصدر إلى البلد المنتجات الزراعية،  لماذا هذه الهوية تبددت ، يتساءل المواطن لماذا كلما أردت أن أزرع فتحت الحدود وجاءت البضائع المستوردة وغزت السوق".

ولفت إلى أنه :"متى ينتهي التعب معاناة متكررة،  الإعلام مشوش،  الثقة مفقودة، لماذا هذا الضغط على العراق من دون باقي الدول ".