آخر الأخبار
تستمر 8 سنوات.. كردستان تطلق خطة لزيادة عدد السياح سلسلة تفجيرات في مقتربات قاعدة عين الأسد غرب الأنبار السوداني يتوجه إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية الأممية إيران تدين قصف بيروت وتحذر من "توسيع رقعة الحرب" في المنطقة دبلوماسي إيراني: إسرائيل بحالة هستريا وتتسابق مع الأساطيل الأمريكية

الكشف عن تقديم صدام حسين ’’رشوة’’ لحسني مبارك لاتخاذ موقف ’’محايد’’ من غزو الكويت

سياسة | 8-08-2019, 01:59 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
كشف مصطفى الفقي، المفكر السياسي، ورئيس مكتبة الإسكندرية، عن تبرع قدمه العراق، الى دولة  مصر، إبان احتلال الكويت في مثل هذه الايام قبل 29 عاماً، لتأخذ القاهرة موقفاً محايدا من غزو الكويت.
وقال الفقي، خلال لقاء تلفزيوني، إنه اراد ابلاغ الرئيس الأسبق حسني مبارك فجرًا باحتلال العراق للكويت في 2 اب عام 1990، إلا أن بعض المحيطين به حذروه من هذه الخطوة: "حيث نصحوني بإبلاغ أحد أبنائه علاء أو جمال مبارك، حتى يبلغاه هما بطريقة لطيفة".
وأضاف "حين أبلغت مبارك بغزو العراق للكويت، قلت له حينها: "بعضهم حذرني من إبلاغك"، فما كان من مبارك إلا أن رد قائلًا: "كنت عايز تبلغني إمتى لما دولة عربية تتشال من على الخريطة".
ولفت، رئيس مكتبة الإسكندرية، الى  أن "العراق إبان غزوه للكويت، تبرع بـ25 مليون دولار إلى مصر، وتم إرسالها مع علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني الراحل، حتى تأخذ مصر مقعدًا محايدًا من غزو الكويت".
وعلق مراقبون على هذا التصريح بالاشارة الى انه فك لغز اخذ مصر موقفاً متردداً من غزو صدام للكويت قبل ان تتراجع وتعلن رفضها له وترفض هذه  ( الرشوة ).
وشن الجيش العراقي باوامر من صدام حسين هجوماً على الكويت في 2 اب 1990، واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أب ثم شكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين للفترة ما بين 4 - 8 آب تحت مسمى جمهورية الكويت ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9 أب 1990، ضم الكويت للعراق.
وكان الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك، كشف الأحد، 19 أيار، 2019، خفايا من عملية غزو الكويت، فيما بين أن رئيس الامارات زايد آل نهيان كان ضيفه بعد الاجتياح وعاد بطائرة الرئاسة المصرية خوفا من استهداف طائرته من قبل صدام .
وذكر مبارك في مقابلة صحفية تابعتها (بغداد اليوم): "ابلغتُ بغزو الكويت فجر يوم 2 أب، وكانت صدمة"، مضيفا: "كان عندى الشيخ زايد وعاد إلى أبو ظبي بطائرة الرئاسة المصرية، تخوفاً من ضرب صدام لطائرته".
وأشار مبارك إلى أنه، "قال للشيخ جابر أن صدام حسين أبلغه أنه لا ينوى الاعتداء عسكرياً، لكن يجب على الكويت أن تأخذ احتياطاتها، وأنه على استعداد لإرسال أية مساعدات دفاعية تطلبها".