عبد المهدي يأمر بانسحاب عناصر اللواء 30 بالحشد من نقاط التفتيش في سهل نينوى
أمن | 4-08-2019, 18:42 |
بغداد اليوم - نينوى
امر رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، الاثنين 5 اب 2019، بانسحاب جميع عناصر اللواء 30 من كافة نقاط التفتيش في سهل نينوى.
وقال مصدر مطلع لـ (بغداد اليوم)، ان "عبد المهدي امر بانسحاب جميع عناصر اللواء 30 في الحشد الشعبي من كافة نقاط التفتيش في سهل نينوى، وان لا يكون لهم أي تواجد حتى الساعة الثامنة صباحا".
من جهته، وجه النائب عن المكون الشبكي قصي عباس، في بيان، "نداء عاجلا الى ابناء سهل نينوى"، مبينا انه "تم الإيعاز الى لواء 30 باخلاء السيطرات".
واضاف، "تهيئوا اليوم للمشاركة في اعتصام سلمي مفتوح، قرب سيطرة بازوايا الساعة العاشرة صباحا".
وكان النائب عن المكون الشبكي في محافظة نينوى حنين القدو، اعلن، السبت الماضي، عدول القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي عن قراره الذي أصدره بحق لواء 30 في الحشد الشعبي.
وقال القدو في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "أصالة عن نفسي ونيابة عن اعضاء وكوادر تجمع الشبك الديمقراطي وباسم الجماهير المحتشدة في سهل نينوى نوجه شكرنا الجزيل والتقدير لسماحة المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة لتدخلها الانساني وتأكيدها على دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي وجميع القادة في القيادة العامة للقوات المسلحة في وزارة الدفاع لالغاء والعدول بالامر الاداري بحق حركة لواء ٣٠ الحشد الشعبي".
وأضاف "وذلك لاستجابتهم مطالب الجماهير المحتشدة في سهل نينوى وإبقاء اللواء في موقعه الحالي للضرورة الأمنية".
ودعا القدو، الخميس (25 تموز 2019)، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الى الغاء قرار سحب عناصر اللواء 30 بالحشد الشعبي، من السيطرات الرئيسية لمناطق سهل نينوى.
وقال القدو في مؤتمر صحفي، "تفاجئنا قبل يومين بصدور قرار من القائد العام للقوات المسلحـة وتحت ضغوط سياسية معروفة من قبل قيادات سياسية، بسحب عناصر الحشد من السيطرات الرئيسة لمناطق سهل نينوى"، داعيا عبد المهدي الى "الغاء هذا القرار لطمأنة ورعاية ابناء سهل نينوى من المهجرين الذين عادوا الى مناطقهم".
واضاف انه "منذ العام 2004، وحتى عام 2014 تعرض ابناء الشبك والتركمان والاقليات الاخرى الى مذبحة حقيقية داخل مدينة الموصل من قبل تنظيم القاعدة، ما تسبب بمقتل الالاف منهم وتحت انظار الحكومة المحلية"، مبينا ان "الفترة الممتدة بين 2007-2014 تعرضت فيها قرى الشبك في سهل نينوى الى هجوم عشرات السيارات المفخخة التي استهدفت قرى خزنة وباي بوخت واورطخراب ومجمع النور والموفقية وقرى اخرى، وكان حصيلتها وقوع مئات الشهداء وتدمير الالاف من الدور السكنية".
واوضح ان "تلك التفجيرات وما تلاها من عمليات الخطف داخل سهل نينوى، والتي استهدفت ابناء المكون الشبكي، كانت تتم تحت انظار اللواء الخامس من الفرقة الثانية ولواء الزيرفاني والوية اخرى من البيشمركة، والذين كانوا هم المسؤولين عن ادارة الملف الامني في مناطق سهل نينوى".