آخر الأخبار
الاستهداف في أي لحظة.. خبير عراقي: الكيان لا يمكنه ضرب العراق دون ضوء أمريكي - عاجل توجيه من السوداني بشأن العاملين في مؤسسات الدولة بـ"أجر يومي" استشهاد 36 شخصاً وإصابة 50 بجروح بقصف إسرائيلي على مدينة تدمر السورية الأمين العام لحزب الله: وقف إطلاق النار الآن مرتبط بالرد الإسرائيلي الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها

قائممقام الموصل: هذا موقفنا من عوائل داعش القادمة من سوريا

سياسة | 1-08-2019, 12:25 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر قائممقام مدينة الموصل زهير الاعرجي، اليوم الخميس، ادخال عوائل مخيم "الهول" السوري الى محافظة نينوى خطرا امنيا كبيرا على المحافظة.

وقال الاعرجي، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، "وجهنا كتابا رسميا الى محافظ نينوى ومجلس المحافظة لمنع استقدام أية عائلة الى نينوى".

وأضاف الاعرجي، أن "الكتاب أكد رفضنا لاستقبال أية عائلة من مخيم الهول الى مخيم الجدعة"، مؤكداً ان ذلك "يشكل خطرا امنيا كبيرا على المحافظة".

وأشار الاعرجي، الى ان "نينوى بحاجة الى الخدمات وتحصين المدينة وتطهيرها من بعض الخلايا النائمة بدلا من ادخال عوائل داعشية لها".

وكان النائب عن محافظة نينوى شيروان دوبرداني قد كشف، يوم الجمعة الماضي، عن نية الحكومة العراقية لنقل عوائل داعش العراقيين و التي تسكن مخيم الهول في سوريا إلى محافظة نينوى وتحديدا إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل .

وقال دوبرداني في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "هنالك معلومات عن نية الجهات الحكومية في العراق منذ أشهر لنقل العوائل من مخيم الهول والتي يقدرأعدادهم قرابة 4 آلاف مواطن إلى مخيم الجدعة في ناحية حمام العليل جنوب الموصل وذلك بعد اخراج العوائل النازحة التي تقيم فيه”.

وأوضح أن "عودة هؤلاء سيشكل خطراً كبيراً على الوضع الأمني في محافظة نينوى ,خاصة وأن من بينهم أكثر من ألفي طفل من عناصر تنظيم داعش وهؤلاء عبارة عن قنابل موقوتة سيكون خطرها على جميع مناطق العراق ،لذا فنحن نرفض هذا الأمر ولن نقبل به اطلاقا”.

وأشار إلى أنه “جرت محاولات قبل أشهر لنقل تلك العوائل إلى منطقة تقع بين ناحيتي زمار وربيعة غربي الموصل عبرانشاء مخيمات لهم لكن بسبب الضغط الشعبي والرفض السياسي تم التراجع عن هذا الموضوع، بسبب مخاطره على الوضع الأمني”.

وتابع أن “داعش مايزال يشكل خطرا كبيرا بدليل ما قام به خلال الايام الماضية في نينوى وغيرها، لذلك سنتصدى مع نواب نينوى لهذا القرار، لأن أمن نينوى خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، كما أن على الحكومة الإسراع في محاكمة عناصر داعش واشراك عوائلهم في دورات توعوية وتأهيلية من خلال أدخالهم مراكز تأهيلية وبرامج خاصة".

لافتا الى ان "المعلومات التي حصل عليها خلال لقاءاته بالقيادات الأمنية في نينوى، أكدت وقوف عوائل داعش وراء تفجير الدراجة النارية في منطقة المجموعة في الموصل ، وذلك من خلال اغراء المراهقين والشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، والطلب منهم بالقيام بتفجيرات لقاء علاقات وما شابه ذلك".