بغداد اليوم- بغداد

حذرت الجبهة التركمانية، اليوم الأربعاء، من أي إجراءات يمكن الاتفاق عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بعيداً عن رغبة أهالي كركوك.

وقال نائب رئيس الجبهة حسن توران لـ(بغداد اليوم)، اننا "نحذر من أي إجراءات يمكن الاتفاق عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بعيداً عن رغبة أهالي كركوك لا سيما من المكون التركماني"، لافتا الى ان "أي حل لكركوك عبر صفقة على حساب أهالي المحافظة لن يمر بسلام".

واشار الى، اننا "لن نقبل المساس بما أنجز في عمليات فرض القانون في زمن ولاية العبادي"، مشيرا الى ان "الحل في كركوك يجب ان يكون حسب ما نص عليه الدستور عبر إدارتها من قبل مكوناتها وعدم انفراد جهة واحدة بذلك".

وكان مسؤول منظمة بدر، فرع الشمال، محمد البياتي، قال  الاثنين 15 تموز 2019، إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا يستطيع اتخاذ اي قرار بشأن كركوك واقليم كردستان، دون الرجوع الى الكتل السياسية، فيما أشار الى أن العرب والتركمان اتفقا على تخويل عبد المهدي لحل أزمة كركوك.

وذكر البياتي في تصريحات صحفية، أن "الكرد يصرون على كردستانية كركوك بسبب النفط"، مبينا أن "التركمان يتعرضون للذبح في 8 محافظات، والعرب والتركمان هما الاغلبية في كركوك".

وأضاف، أن "اعضاء مجلس كركوك من الكرد يرفضون الدوام، ولو كان هناك قانون لتم محاكمتهم"، مشيراً الى أن "عبد المهدي لا يستطيع اتخاذ اي قرار بشأن كركوك وكردستان دون الرجوع للكتل".

وبين البياتي أن "الاحزاب الكردية سمحت للبعث بالتدخل في تظاهرات كركوك، وهناك اختلاف في الثوابت بشأن قضية المحافظة، ولن نسمح بترشيح احد في اربيل لمنصب محافظ كركوك".

وتابع، "لدينا 100 دليل على ان كركوك تركمانية، وليس لدينا مشكلة باستقلال كردستان بدون كركوك"، مبينا أن "عودة البيشمركة الى المحافظة تحتاج الى سند قانوني ولا توجد وزارة واحدة ليس فيها بعثي، وتمجيد البعث بتظاهرة كركوك تصرف فردي والمحور العربي هو يتبنى تظاهرات كركوك".

ولفت البياتي الى أن "العرب والتركمان اتفقا على تخويل عبد المهدي لحل أزمة كركوك، والحديث عن وجود دعم تركي لمحافظ كركوك الحالي مستبعد".