وزير سابق يقدم مقترحاً لانهاء ازمة تسمية وزير جديد للتربية: هكذا يمكن إنهاء الخلافات السنية
سياسة | 17-07-2019, 08:52 |
بغداد اليوم - متابعة
اقترح وزير التربية السابق محمد اقبال الصيدلي، الأربعاء، 17 تموز، 2019، حلاً وحيدا لانهاء مشكلة مرشح الوزارة بحكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما رأى أن تأخر حسم وزارتي الدفاع والداخلية في السابق عقد الموضوع.
وذكر الصيدلي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "وزارة التريبة من اكبر الوزارات من حيث حجمها الإداري وكادرها الوظيفي، وبالتالي من غير المعقول عدم تسمية وزير لها"، معتقدا أن "الجدل لا يقتصر على البيت السني بل هناك كتل متباينة على ترشيح الشخصيات لشغل الوزارة".
وأضاف، أن "على رئيس الحكومة تقديم مرشح جديد إلى وزارة التربية للتصويت عليه وإنهاء هذا الجدل والخلاف"، منوها إلى أن "تأخر حسم اسم الوزير من قبل جميع الجهات سيؤثر على وزارة التربية".
ولفت وزير التربية السابق إلى، أن "قسماً من هذه الخلافات تتعلق بالشخصيات التي تم تقديمها إذ لا تحظى بالخبرة والكفاءة المطلوبة لإدارة مفصل مهم كوزارة التربية، وقسما آخر يتعلق بوجود تحفظات من قبل بعض الكتل على منح هذه الحقيبة لمكون سياسي معين".
وأشار الصيدلي إلى، أن "رئيس الحكومة كان يستطيع المناورة في حصص الكتل والمكونات لتجنب هذه الإشكالية والجدل القائم على هذه الوزارة"، مضيفا ان "حسم وزارتي الدفاع والداخلية عقد عملية تسمية مرشح وزارة التربية".
وأعتقد أن "الحل الوحيد لهذه المشكلة يكون عبر الحوار بين الكتل والمكونات لتجاوز هذه الأزمة"، منوها إلى ان "المفاوضات متوقفة بين الكتل والأطراف بسبب انشغال مجلس النواب بتعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات وتعديل قانون الموازنة الاتحادية".
ولفت إلى، انه "في حال عدم طرح هذا الموضوع خلال جلسات الأسبوع المقبل سيتم إرجاء اختيار الوزير إلى الفصل التشريعي القادم"، لافتا إلى أن "القضية تتطلب مناقشة وبحث داخل تحالف البناء للاتفاق على اسم مرشح وزارة التربية".
وخلال الفترة القليلة الماضية، كثف عبد المهدي من مشاوراته مع القوى والأطراف السياسية للاتفاق على مرشح لحقيبة وزارة التربية، ويأمل إنهاء هذا الملف قبل عطلة البرلمان.
وتبدي كتلة اتحاد القوى العراقية التي يقودها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ونواب من داخل تحالفي البناء والإصلاح اعتراضات على تولي كتلة المشروع العربي التي يتزعمها خميس الخنجر حقيبة وزارة التربية.