بغداد اليوم- بغداد

كشف المتحدث باسم لواء 30 في الحشد الشعبي، سعد القدو، الاثنين، عن وجود جهات سياسية تحاول تسقيط لواءه بتقارير إعلامية كيدية هدفها التنكيل، مبينا ان اغلب تلك الجهات تتبع الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال القدو لـ"بغداد اليوم"، ان "جهات سياسية أغلبها يتبع الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحاول بشتى الوسائل التنكيل باللواء 30 في الحشد الشعبي، لاننا وقفنا ضد اطماعه التوسعية في سهل نينوى".

وأضاف ان "اتهام الحشد الشعبي بعمليات تهريب النفط هي كذبة جديدة صنعتها الماكنة الإعلامية التي تريد التسقيط للواء 30 لكونه يمثل الخاصرة الأمنية لحماية الموصل من أي اعتداء أو هجوم".

وأشار إلى ان "لواء 30 ليس له أي علاقة بعمليات تهريب النفط أو المواد الأخرى ونحن براء من هذه التهم الكيدية والتقارير الكاذبة ولن تثنينا عن حماية مدينتنا ومناطقنا ومنع الاطماع التوسعية".

وكان الكاتب الأميركي مايكل نيتس، نشر في وقت سابق، مقالة تحدث فيها عن قوات الحشد الشعبي في نينوى، وفيما أوضح أن سهل نينوى يخضع حاليا لسيطرة اللواء 30 (لواء الشبك)، واللواء 50 (بابليون)، أكد أن هذين اللواءين لا ينفذان الأوامر الصادرة من رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.

وأشار بيتس، في مقالته، إلى أن "الشبك (قوات اللواء 30) متهمين بعرقلة إعادة توطين المسيحيين، إضافة الى انتشار تلك القوات في قرية برطلة المسيحية الخالية من السكان واستحواذ المقالتين على ممتلكات في بعشيقة"، مؤكدا أن "لواء الشبك سيطر على الطريق التجاري بين الموصل واربيل".