بغداد اليوم – بغداد

قد يصعب ان تتكهن بشكل هيئتك شخصياً او كيف تبدو ملامح وجه فنان او رياضي او حتى سياسي بعد 20 عاما، تقنية "الذكاء الإصطناعي" التي وفرتها التكنولوجيا اتاحت امكانية رؤية وجه رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي وهيئة مسعود بارزاني، وحتى الفياض او الحكيم وما سواهما من وجوه شغلت المشهد السياسي في العراق طيلة النصف عقد الماضية. بعد 20 عاماً من اليوم.

وبما ان محاولات المشاهير في دول العالم العربي بما فيها العراق، باستخدام هذا التطبيق، هي من دفعت روّاد التواصل الإجتماعي لاستخدامه بسخرية حيناً وللطرفة في احايين اخرى، فأن تطبيق "فيس اب" وجد رواجا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الا أن هذا الرواج لم يدفع سياسياً ما لإظهار ملامحه بعد قرابة عقد من السنوات عبر استخدام "تطبيق الشيخوخة".

في الصور ادناه، رغم انها حملت أكثر من تعديل تكنولوجي الا أن أشكال اصحابها تبدو اكثر من واضحة ومعتادة للوهلة الاولى لرؤيتها، الامر الذي يحتمل ان تتحول الصور الى واقعية فيما لو قرر هؤلاء البقاء بمواقعهم او الإنتقال الى مواقع بديلة اخرى لكن ضمن دائرة السلطة ".

تطبيق جديد فيس اب او تطبيق "الشيخوخة" الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعى، بفلاتر تؤثر على شكل الوجه بطرق متعددة، وطريفة، وهو أحد أوجه تأثير الذكاء الاصطناعى لإحداث تغييرات على الوجه ، كما ان التطبيق يستطيع التقاط صور جديدة بهذه التغيرات أو التعديل على صور قديمة ، وقد ابتكر البرنامج مجموعة من المبرمجين الروس وتم إصداره فى 2016، وهو يستخدم الذكاء الاصطناعى لمعالجة الصور بطريقة تبدو واقعية جدًا، من خلال محاكاة الطريقة التى تعمل بها الشبكات العصبية من أجل تغيير لون الشعر أو لون البشرة أو الخلفيات فى الصور الشخصية، وتعتمد درجة الواقعية على الصورة والألوان.

ولدى التطبيق مجموعة من الفلاتر المختلفة التى يمكن تطبيقها على شكل الشخص، فهو يستطيع إضافة ابتسامة على الوجه المختار، أو تحويل الوجه إلى طفل رضيع أو تغير النوع من رجل لأنثى أو العكس، كما يجعل الشخص يرى شكله وهو كبير فى السن.