بغداد اليوم - كركوك

أكدت الكتلة التركمانية داخل مجلس محافظة كركوك، اليوم السبت، عدم وجود امكانية تشكيل كتلة أغلبية مع الكرد داخل المجلس.

وقال عضو مجلس محافظة كركوك عن الكتلة التركمانية مجيد عزة، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "التركمان والعرب في مجلس كركوك قرارهم واحد ومصيرهم واحد، وأن البيانات تصدر بشكل مشترك، ولدينا تحالف داخل مجلس المحافظة"، مبيناً أن "العرب والتركمان لا يمكنهم تشكيل كتلة أغلبية داخل المجلس، لأن الكرد لديهم 26 مقعدا ونحن إذا اجتمعنا سيكون لدينا 15 مقعدا".

وأضاف عزة، أن "ذلك حدث بعد عام 2005، حيث كانت السلطة بيد الكرد وقاموا بتزوير سجلات الناخبين والانتخابات بشكل عام وحصلوا على هذا العدد"، لافتاً الى أن "حصولهم على الاغلبية لا يعني أن يهيمنوا على القرار في المدينة، فكركوك لا تحكم الا بالتوافق والشراكة بين مكوناتها".

وكان العشرات من أبناء المكون العربي في محافظة كركوك، نظموا أمس الجمعة، تظاهرة احتجاجية وسط المحافظة رفضاً لترشيح محافظ "كردي" جديد للمحافظة، فيما أظهرت المشاهد المصورة من وسط التظاهرة، إحدى النساء المشاركات وهي تهتف لرئيس النظام السابق صدام حسين. 

وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن العشرات من أبناء المكون العربي انطلقوا بتظاهرة احتجاجية رفضاً على ترشيح الأحزاب الكردية لمحافظ (كردي) للمحافظة.

ودعت الجبهة العربية الموحدة في كركوك، الجمعة، جماهيرها للخروج بتظاهرة امام مبنى مجلس المحافظة، فيما أكدت انها لن تسمح للأحزاب الكردية بتحديد مصير كركوك.

وقال الناطق باسم الجبهة، محمد الرياشي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "ما قرره الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، يدل على استمرار الاحزاب الكردية في نهجها وتصرفاتها الاحادية، وتهميش المكونات الاخرى".

بدوره دعا القيادي في الجبهة العربية بكركوك، الشيخ وصفي العاصي، الجمعة (12 تموز 2019)، جماهير الجبهة للخروج، بتظاهرة اليوم امام مبنى مجلس المحافظة، احتجاجاً على ما وصفها بسياسية فرض الامر الواقع من قبل الأحزاب الكردية.

وقال العاصي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الجبهة العربية الموحدة في كركوك، تدعو جماهيرها وكافة احرار المحافظة الى التظاهر وتنظيم وقفه احتجاجيه امام مبنى مجلس المحافظة، في الساعة الخامسة عصرا هذا اليوم، وذلك احتجاجا ورفضا لسياسة فرض الامر الواقع التي تفرضها الاحزاب الكردية ومن يتحالف معها، بفرض محافظ كردي للمحافظة خلافا لإرادة جماهير المحافظة".

وأضاف أننا "نؤكد ان كركوك كانت وستبقى مدينة للتآخي ولا يمكن ان تخضع لسياسات الابتزاز المصالح التي تنتهجها بعض الاطراف من هنا وهناك".

وشدد على أن "صوت الجماهير الحرة، وارادتها هي الفيصل في فرض من ترى هو الاصلح لخدمة المحافظة واهلها من كافة القوميات والاديان والمذاهب".