بغداد اليوم- بغداد

اتهم النائب في تحالف سائرون، علاء الربيعي، الاثنين (098 تموز 2019)،  رئيس مجلس الوزراء، عادل عبدالمهدي، بالتقرب من المجلس الأعلى الاسلامي من خلال زرع قيادات وشخصيات من المجلس في مفاصل الدولة المهمة.

وقال الربيعي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "عبد المهدي بدأ يعمل بشكل حزبي، من خلال تقريب قيادات وشخصيات ذات توجه حزبي معين على مراكز القرار السياسي والامني، وزرعها على رأس مفاصل خطيرة ومهمة في الدولة العراقية والعمل بشكل فردي وليس مؤسساتي".

 وأضاف أنه "من خلال دورنا الرقابي تبين لنا ان عادل عبد المهدي مكن أعضاء وشخصيات من المجلس الأعلى في  إدارة ملفات جداً خطرة سواء في مكتبه او أماكن حساسة جداً ، ومنح لهم درجات خاصة في محاولة لإحكام السيطرة بشكل مطلق على رئاسة الوزراء والمرافق المهمة الاخرى".

ودعا الربيعي "رئيس الوزراء إلى عدم استغلال الصراعات والمشاكل السياسية لتحقيق مآرب شخصية او حزبية وعليه العمل بشكل جدي للارتقاء بواقع الخدمات والمستوى المعيشي للمواطن العراقي"، لافتا إلى أن "استمراره بهذا النهج سيغير من قناعات بعض الأطراف والشخصيات الدائمة له".

وتابع انه "سيكشف عن مجموعة من الاسماء التي قربها عبد المهدي ومنحها مناصب قيادية في القريب العاجل ".

وكان مصدر مطلع ، كشف الخميس 21 اذار 2019، عن اصدار قرار من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بتعيين قيادي في المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة همام حمودي مديراً لمكتبه.
وقال المصدر الحكومي في حديث خاص لـ ( بغداد اليوم ) إن "رئيس الوزراء اصدر قراراً بتعيين محمد الهاشمي – القيادي في المجلس الأعلى والملقب   ابو جهاد مديراً لمكتبه"، مبيناً ان " الهاشمي باشر عمله بهذا المنصب منتصف الاسبوع الجاري".
واوضح ان "الهاشمي خلف عبد الكريم هاشم مصطفى الذي كان مكلفا بمهام مدير مكتب رئيس الوزراء".

بعدها نشر المفكر السياسي غالب الشابندر شريط فيديو مصور قال فيه إن "ابو جهاد الهاشمي،  مدير مكتب رئيس الحكومة، هو رئيس الوزراء "الفعلي" في العراق وليس عادل عبدالمهدي".

وأضاف الشابندر، أن "عبدالمهدي ليس الرئيس الفعلي وانما مدير مكتبه الذي تربى في احضان إيران هو من يدير الدولة"، مشيرا إلى أن "رئيس الوزراء موقعه  مثل حميد بن قحطبة، وابو جهاد الهاشمي هو السياف"، بحسب قوله.