بغداد اليوم -  متابعة

قدم ريال مدريد موسمًا مخيبًا للآمال في الموسم الماضي، وتسبب الأداء المتواضع للنادي الملكي، في ردة فعل شديدة من قبل إدارة النادي وتحديدا من جانب فلورنتينو بيريز، رئيس المرينجي في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، رغبة منه في تدعيم صفوف فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

واستثمر بيريز في هذا الميركاتو مبلغا وصلت قيمته إلى 298 مليون يورو، وفي انتظار نتائج تلك الصفقات، وتؤكد هذه القيمة على رد الفعل القوي الذي أصبح ضعف صفقات الفريق الأبيض في موسم 2013.

ورغب بيريز في وضع قاعدة أساس للمواسم المقبلة للمرينجي على المدى القريب أو البعيد، بعد زلزال موسم 2018-2019، وجاءت العديد من الصفقات لتغطية احتياجات الفريق في بعض الأماكن العاجلة منها رودريجو جويس وإيدير ميليتاو ولوكا يوفيتش والنجم البلجيكي إيدين هازارد ونيكولاس ميندي.

وتعتبر هذه الصفقات هي الأهم في قترة رئاسة بيريز مقارنة بالمواسم التي خرج منها النادي الملكي بدون ألقاب أو بطولات، وهذا يتضح في سببين هما، المتطلبات أو تضخم الأسعار.

وبالنظر إلى الأرقام نجد أن بيريز أنفق في موسم 2000-2001 مبلغا قيمته 77.5 مليون يورو بعد الحصول على لقب الدوري الإسباني فقط، وفي موسمي 2004-205 و2009-2010 أنفق 89.5 مليون يورو و93 مليون يورو لكليهما على التوالي بعد الإخفاق في تحقيق أي بطولة، وفي موسم 2012-2013 أنفق 175.5 مليون يورو محققًا لقب السوبر الإسباني فقط، ولكن في صيف 2018-2019 وصل المبلغ إلى 298 مليون يورو محققًا لقب كأس العالم للأندية فقط.

ويحتاج النادي الملكي لإحداث عملية توازن في الفريق بعد هذه النفقات غير العادية، ويضاف إليها لاعب خط الوسط الذي لم ينه المرينجي التعاقد معه حتى الآن سواء كان النجم الفرنسي بول بوجبا أو كريستيان إريكسن أو فابيان رويز.

ويدرس الريال الآن عملية خروج بعض اللاعبين، والتي بدأت برحيل ماركوس يورنتي إلى أتلتيكو مدريد في صفقة وصلت قيمتها إلى 35 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين يورو كمتغيرات، وانتقال كوفاسيتش إلى تشيلسي بقيمة 45 مليون يورو، بالإضافة لاقتراب رحيل ثيو هيرنانديز إلى نادي ميلان الإيطالي بقيمة 20 مليون يورو، ورحيل راؤول دي توماس إلى بنفيكا بقيمة 20 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين كمتغيرات، وهذا يعني أن النادي الملكي سيحصل على مبلغ لا يقل عن 120 مليون يورو بعد بيع هؤلاء اللاعبين، أيضًا لن يتأخر في مسألة بيع خاميس رودريجيز إلى نابولي الإيطالي.