آخر الأخبار
بدءاً من العام المقبل.. لقاح منزلي ضد الإنفلونزا يتلقى الضوء الأخضر مؤسسة الشهداء توضح بشأن الجهة المسؤولة عن صرف الرواتب التقاعدية خامنئي: قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل بداية للوحدة بين المسلمين "آفة الصحراء" تهاجم مناطق العراق.. تتغذى على الخضروات وتعيد تكوين قدراتها انطلاق العام الدراسي الجديد في العراق غداً الأحد

المرجع الخالصي: ’’اغتيال مرسي’’ يندرج ضمن مخطط الحرب على الإسلام

سياسة | 21-06-2019, 06:47 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

أكد المرجع الديني، محمد مهدي الخالصي، الجمعة (21 حزيران 2019)، أن اغتيال الرئيس المصري السابق، محمد مرسي يندرج ضمن مخطط الحرب على الإسلام.

وادان الخالصي في كلمة له خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية، "ما جرى ويجري على الشعب المصري والثورة ومنها جريمة اغتيال الرئيس محمد مرسي، واغتيال وسجن الآلاف من أبناء مصر وليس من الاخوان المسلمين فقط"، داعياً "الشعب المصري وكل ابناء الأمة في تاريخها الطويل إلى ان يفهموا ويعوا ان هذه التراجعات هي التي ادت إلى تمكّن العدو من تدمير مصر وتدمير الأمة."

وأضاف أن "استهداف الرئيس الشرعي والمنتخب بهذه الطريقة انما جرت وتجري ضمن مخطط الحرب على الإسلام ودولته المنشودة والثورة الإسلامية الكبرى للشعب المصري العظيم؛ الذي نأمل أن يستعيد دوره سريعاً متخلصاً من آثار النكبة، لكي تستمر مسيرته الجهادية مدفوعة بزخم التضحيات الجسام للشعب المصري ولأبناء الأمة في كل مكان".

وتابع أنه "بعد الصدمة الهائلة التي أحدثها النبأ المفاجئ لوفاة الرئيس المصري، وفي قاعة المحكمة، وخلال الاستراحة بعيداً عن الانظار، وعدم السماح لفحص الجثة من فريق طبي مستقل، ثم الصلاة على الجنازة سراً والدفن فجراً دون السماح بتشييع لائق، تكاثرت التساؤلات، وتصاعدت الشكوك، عن حقيقة الحدث الخطير، وهل هو ناتج عن الإهمال الطبي المتعمد والظروف السيئة في عزلة السجون القاسية، أم أن أمراً آخر دبّر بليل هو الذي اودى بحياة الرئيس الذي انتخب بإرادة شعبية حرة؟".

واكمل قائلا: أن "هذا ما يجب أن يوضحه تحقيق مهني مستقل، وفحص طبي نزيه تقوم به لجنة مستقلة تحت إشراف دولي؛ ولكن الأهم من كل هذا كيف يمكن للشعب المصري النجاة من القيود التي تفرضها الاتفاقيات الدولية المهينة العلنية والسرية، وفي المقدمة اتفاقية كامب ديفيد التي فرضت على الشعب المصري ولم يستشر أحد من أبنائه حولها، وهي التي كانت السبب الأهم لمقاومة شعب الكنانة للنظام التابع للغرب والحارس لها حتى قامت ثورة الشعب ضده وضدها".

واوضح "ونحن وإذ نشعر بالألم لكل ذلك وللنهاية المأساوية والحزينة لمآلات ثورة مصر العظيمة ولما أصاب الرئيس الذي انتخب بإرادة شعبية حرة لأول مرة في تاريخ مصر، ونرجو ألا يكون آخر مرة كما يشتهي الانقلابيون، ولما أصاب الثوار الأوائل، وما جرى حتى لشباب التغيير الذي ساهموا في الاحتجاجات التي مهدت لتدخل الجيش من جديد، والذي أرجع الأمور إلى بداياتها الأولى، فإننا نقول للمسؤولين في مصر: ان الاستمرار في اسلوب التنكيل والعزل والمرتبط بتوجيه الجهات الخارجية المعادية لمصر وللامة والمشاركة في صنع الكوارث والفتن، ولو إعلاميا كما حصل في اليمن، لا يمكن أن تؤدي إلى قيام دولة قوية تحفظ استقلال مصر وتتمكن من خدمة شعبها المظلوم والذي يعاني كثيراً في مجابهة متطلبات الحياة في بلد مبارك لا تنقصه الخيرات، بل تنقصه الإدارة المخلصة والمستقلة.

وحذر الخالصي، "بشدة من أية مشاركة سرية أو معلنة في ما يسمى بصفقة القرن، ومؤتمر الندامة في المنامة الممهد لها، وتكذيب الاخبار المعلنة من الجانب الأمريكي والاسرائيلي حول مشاركة مصر فيه، وهذه هي مطاليب الشعب المصري وقواه الواعية، كما هي مطالب الأمة في كل مكان."