الشمري: الحكومة ملزمة بحماية أرواح العاملين الأجانب في العراق
سياسة | 19-06-2019, 14:56 |
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مركز التفكير السياسي، إحسان الشمري، اليوم الأربعاء، أن الحكومة ملزمة بحماية جميع العاملين الأجانب في العراق، وذلك على خلفية استهداف المصالح الأميركية بمناطق متفرقة من البلاد.
وقال إحسان الشمري، خلال برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة "دجلة"، وتابعته (بغداد اليوم)، إن "وجود مستشارين في العراق يحكمه اتفاقيات مع الحكومة العراقية الملزمة بالحفاظ على ارواح من يعمل على تقديم المساعدة للعراق"، مبيناً أن "التواجد الأجنبي لا يقتصر فقط على الأميركان".
وبشأن استهداف المصالح الأميركية في البلاد، أكد الشمري، أن "هذا الملف يحظى بأولوية كبيرة من قبل رئيس الحكومة عادل عبد المهدي"، مبيناً أن الأخير "مستمر بمباحثات معمقة مع أغلب الفصائل العراقية المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي".
وأشار رئيس مركز التفكير السياسي، إلى أن "بداية الأزمة (الايرانية ــ الأميركية) كان هناك تصريحات لا تتوافق مع خطاب الدولة، وهناك من تحدث بانه سيستهدف القوات الأميركية، وأن العراق سيتحول إلى أرض ملتهبة على مستوى مصالح واشنطن"، لافتاً إلى أن "هذه التصريحات قد انحسرت الآن".
وكانت حركة "كتائب حزب الله"، قد عدت اليوم الأربعاء، بيان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بشأن تحركات القوات الأجنبية على الأراضي العراقية، تشخيص للخروقات الأميركية في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم "كتائب حزب الله"، محمد محي، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "بيان عبد المهدي الأخير شخص بأن أميركا تقف وراء الخروقات الأمنية في العراق"، مبيناً أن "الحل الوحيد لاستقرار البلاد هو إخراج تلك القوات".
وشدد المتحدث باسم "كتائب حزب الله"، على ضرورة "ترجمة البيان الأخير للقائد العام للقوات المسلحة إلى سياسات حقيقية تنفذ عبر قرارات وليس مجرد حبر على ورق"، داعياً مجلس النواب إلى "اصدار قرار لإخراج القوات الأميركية من العراق، والتي بخروجها يكمن الحل الوحيد لكل الأزمات الأمنية".
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، قد أصدر أمس الثلاثاء، قراراً يقضي بمنع أية قوة أجنبية بالعمل أو الحركة على الأرض العراقية دون اذن من الحكومة.
وصباح اليوم الاربعاء (19 حزيران 2019)، استيقظ موظفون في مقر شركة اكسون موبيل، بمنطقة البرجسية في البصرة، على دوي انفجار تسبب به سقوط صاروخ كاتيوشا على مقر الشركة، ما ادى لإصابة عاملين اثنين عراقيين.