بغداد اليوم - بغداد

رأى النائب عن تحالف سائرون، قصي الياسري، الثلاثاء، 18 حزيران، 2019، ان تحالف الاصلاح والاعمار لن يتأثر بتوجه تيار الحكمة نحو المعارضة، مؤكدا ان عمار الحكيم لا يزال زعيم التحالف ولن يفرط به.

وقال الياسري في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "تحالف الاصلاح لا يزال موجودا ولم يتأثر حتى اللحظة بتوجه الحكمة نحو المعارضة"، مبينا ان "الاصلاح ركن اساسي في تشكيل الحكومة".

واضاف ان "التحالف يعمل على تقويم عمل الحكومة، الذي يشهد ادائها ضعف وهناك مؤشرات على بعض الوزراء، والامر يحتاج الى وقفة لتصحيح هذه الاخطاء"، مؤكدا ان "المعارضة السليمة احد اسباب نجاح الدول لكن تبقى هناك ملاحظات حول الوقت والاهداف".

واوضح ان "تحالف سائرون ليس لديه قرار محدد حتى الان بشأن التوجه نحو المعارضة او دعم الحكومة، لاننا لدينا برنامج وتقييم لاداء الحكومة هو طور الدراسة الان، ومن ثم نتخذ القرار".

واكد ان "الحكمة لم يخرج من تحالف الاصلاح على الرغم من توجه نحو المعارضة، والحكيم لا يزال زعيم التحالف ولا نعتقد بانه سيفرط بزعامته لان تأثيره على القرار السياسي يكون من خلال تحالف الاصلاح".

وفي السياق ذاته، اكد تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، الاثنين 19 حزيران، 2019، بقاء زعيمه رئيسا لتحالف الإصلاح والاعمار بعد إعلانه الذهاب الى المعارضة، فيما رجح لجوء تحالف الإصلاح بكامل قواه السياسية نحو المعارضة.

وقال القيادي في التيار النائب علي البديري، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، انه "لا توجد نية لانسحاب تيار الحكمة او زعيمه من تحالف الاصلاح والاعمار، بعد اعلاننا المعارضة السياسية".

وبين البديري انه "من الممكن ان يتحول تحالف الاصلاح الى معارضة، فهناك حوارات ونقاشات مع كتل سياسية تنوي الانضمام الى المعارضة، فنحن لدينا مشروع تحويل تحالف الاصلاح الى معارضة، وليس الانسحاب منه".

وأعلن تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم الاحد (16 حزيران، 2019) الذهاب الى المعارضة السياسية الدستورية.

وقال التيار في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، ان "المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني عقد اجتماعاً استثنائيا في المقر المركزي للتيار، تدارس فيه الأوضاع السياسية بشكل عام والمستوى الخدمي وهواجس الشارع العراقي بشكل خاص".

وأضاف: "وبناءً على مراجعة الرؤى والقناعات السابقة المطروحة التي ناقشها المكتب بشكل مفصل فقد انتهى الاجتماع الى أن يعلن (تيار الحكمة الوطني) عن تبنيه لخيار (المعارضة السياسية الدستورية الوطنية البنّاءة) والالتزام الكامل بهذا الخيار التياري وما يقتضيه، وما يستلزمُهُ من دورٍ وحراكٍ وأداءٍ ومواقفَ على الصعيد الوطني".