بغداد اليوم – بغداد

كشف تحالف القوى العراقية، بزعامة محمد الحلبوسي، الاثنين 17 حزيران 2019، حقيقة حراك زعيمه تجاه قوى شيعية وسنية وكردية، لمنع ازاحته من رئاسة البرلمان.

وقال المحمدي في حديث خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "اللقاءات التي يجريها الحلبوسي مع قادة التحالف ومختلف الزعماء السياسيين ليس كما يشاع لها في الإعلام على انها محاولات لمنع ازاحته من منصب رئاسة البرلمان، وانما لإيجاد حلول عاجلة لمشاكل البلد العالقة"، مبينا ان "محاولات ازاحة الحلبوسي من منصبة لا تتم بهذه السهولة لأنه صمام أمن البلد ومنتخب من اعضاء مجلس النواب الذين يمثلون العراقيين بمختلف طوائفهم ودياناتهم".

واضاف أن "الازمات السياسية التي تعصف بالبلاد، تحتم على رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ان يقود حراكا سياسيا مستمرا، كونه يمثل اعلى سلطة تشريعية، فضلا عن علاقته الطيبة مع الجميع والتي تساعده على حل الازمات العالقة ومناقشتها مع مختلف الاطراف السياسية".

وتابع المحمدي، أن "الغاية من اللقاءات التي يجريها الحلبوسي مع مختلف الاطراف السياسية هي ايضاً محاولة توحيد المواقف الوطنية وحسم ملف اكمال الكابينة الحكومية".

وكان القيادي في تحالف المحور الوطني، عبد الله الخربيط، علق ، السبت  27 نيسان 2019 ، على تلويح كردي داخل البرلمان بتغيير رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وقال القيادي في التحالف عبدالله الخربيط، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانباء التي تحدثت عن وجود حراك داخل البرلمان بتغيير رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي غير موجودة"، مبينا أن "لا أحد يستطيع ذلك لاننا نمتلك أغلبية برلمانية مريحة لمنع ذلك".

وأضاف الخربيط اننا "ندعو من يحاول تغيير الحلبوسي الى الكف عن هكذا تصريحات، كوننا سنجلسه بجانب زوجته"، على حد تعبيره.

وبين أن، "محمد الحلبوسي رئيس مكون قبل أن يكون رئيسا للبرلمان، ومنصب رئاسة البرلمان من حصة المكون السني، وتجريد السنة من المنصب بمثابة إبعادهم عن العراق، وهذا ما لم يتم السماح به".

وكانت النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، إخلاص الدليمي، لوحت ، السبت 27 نيسان 2019، بإمكانية استبدال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية ما وصفته بـ "التخبط" في إدارة جلسات المجلس، وتأخر البرلمان في حسم ملف تسمية رؤساء اللجان البرلمانية الدائمة (22 لجنة) ونوابهم ومقرر تلك اللجان في حينها.