بغداد اليوم - بغداد

قال النائب كاظم الصيادي، الخميس، 13 حزيران، 2019، إن النواب صوتوا على الامين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد عبد الرضا دون الحصول على سيرتيهما الذاتيتين.
وذكر الصيادي في مؤتمر صحفي تابعته (بغداد اليوم) أن، "مجلس النواب صوت على الامين العام لمجلس الوزراء ومدير مكتب رئيس الوزراء... نحن لانعترض على عموم الاجراء، ولكننا نتحدى اي نائب ان يقول بان الملفات الشخصية او السير الذاتية لاي مرشح منهما قد تم توزيعها على اعضاء البرلمان".
وتابع أن، "الامر الاخر يتعلق بمدير مكتب رئيس الوزراء الجديد محمد رضا هو شخصية مجهولة لدينا وغير معروفة ولانعلم هل هو موظف بالدولة وهل هو درجة اولى وضمن السلم الوظيفي".
وختم أن، "العلاقات والتوافقات لا زالت هي التي تسير الامور داخل مجلس النواب، وعليه يجب ان تفتح قائمة بضوابط كاملة وواضحة لجميع الوكالات بالدولة العراقية في حال تثبيتهم لكن الاخوة لايريدون القيام بذلك كي يمر تمرير مايريدون من اسماء المستهلكة والتي لايريد لها ان تمر الا بالتوافقات والاسماء المتهمة بملفات نزاهة".
وصوت مجلس النواب، الخميس، 13 حزيران، 2019، على أمين عام مجلس الوزراء حميد الغزي ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء عبد المهدي (محمد عبد الرضا).
وقال مراسل (بغداد اليوم) إن، مجلس النواب صوت على الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي ومدير مكتب رئيس الوزراء محمد عبدالرضا، بواقع 179 صوتاً.
وبين أن، البرلمان أكد على المضي بأنهاء ملف ادارة مفاصل الدوله بالوكالة والالتزام بالمادة 58 من قانون الموازنة العامة للعام 2019.
وكان النائب عن تيار الحكمة جاسم البخاتي كشف، الخميس (13 نيسان 2019)، سبب كسر نصاب جلسة البرلمان، فيما أكد أن هناك كتل تريد تمرير 3 مرشحين بسلة واحدة، من بينهم أمين بغداد، بينما تريد كتل أخرى تمرير مرشحين اثنين فقط.
وقال البخاتي في حديث لـ (بغداد اليوم): "كان هنالك اتفاق على ان يكون التصويت على الامين العام لمجلس الوزراء ومدير مكتب رئيس الوزراء وامين العاصمة في سلة واحدة".
وأضاف: "لكن تفاجأنا بوضع فقرة في جدول الاعمال تشير الى التصويت على الامين العام لمجلس الوزراء ومدير مكتب رئيس الوزراء فقط، ما جعلنا نعترض ونطالب بان ترفع الفقرة من جدول الاعمال وهو ما نتوقع حصوله".
ولفت إلى أن "مرشح الحكمة لمنصب امين بغداد هو عبد الحسين عبطان وفق الاستحقاق الانتخابي".
وكان مصدر نيابي قد أفاد، الخميس (13 حزيران 2019)، بانسحاب عدد من النواب، من جلسة البرلمان، ما أدى الى كسر النصاب اللازم لاستمرارها.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "عدداً من النواب انسحبوا من الجلسة، ما أدى الى كسر النصاب القانوني للجلسة".
وأضاف المصدر، أنه "قبيل الانسحاب، نشبت خلافات بين عدد من النواب، من كتل سياسية مختلفة، بسبب الخلاف حول التصويت على مدير مكتب رئيس الوزراء وأمين عام لمجلس الوزراء".
ولفت إلى أن "فقرة التصويت على المرشحين الاثنين لم تكن موجودة بجدول أعمال الجلسة، وإنما أضيفت اليوم ليتم التصويت عليهما".

وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، قد افتتح الخميس (13 حزيران 2019)، اعمال الجلسة 23 من الفصل التشريعي الثاني.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن رئيس مجلس النواب، افتتح اعمال جلسة البرلمان الـ23 من الفصل التشريعي، بعد ان تم تأجيل عقدها نصف ساعة.