بغداد اليوم - بغداد

شن النائب عن تحالف الفتح، حنين القدو، الأحد، 09 حزيران، 2019، هجوماً جديداً على اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى السابق المحال للتقاعد، فيما لفت الى التحرك لمقاضاته.

وقال بيان صادر عن مكتبه تلقته (بغداد اليوم)، إن "من المؤسف حقا ان يتفوه نجم الجبوري من على صفحته بكلمات لا تليق الا بمقامه والاناء لاينضح الا بما فيه ود. حنين القدو ليس مسؤولا عن نقل الجبوري كما يدعي وليس من اهتماماتنا ان نتدخل في شؤون العسكر".

وتابع " نحن ندرك حجم العداء الذي يحمله نجم الجبوري للحشد وخاصة للواء 30 لأسباب يعرفها هو ، وسنحتفظ بحقنا لاقامة دعاوى قضائية عليه بسبب الاتهامات الكاذبة التي سردها على صفحته".

وأكد القدو، السبت 8 حزيران 2019، وجود رفض شديد لإعادة اللواء نجم الجبوري، لمنصب قائد عمليات نينوى ،وذلك تعليقاً منه على معلومات اشارت لوجود ضغوط من واشنطن قد تعيده للمنصب.
وقال قدو العضو في كتلة الفتح النيابية، بحديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن "اعادة نجم الجبوري الى المسؤولية الامنية في نينوى تحت أية ذريعة تنذر بكارثة جديدة تضرب الامن الامن والاستقرار".
وأشار الى أنه "طالما الجبوري يحمل الجنسية الامريكية وله توجهات سياسية معينة، فعودته الى منصب قائد عمليات نينوى غير مناسبة ولذلك نرفضه".
وتابع إن "سكوت الحكومة العراقية على شخص تم فرضه على قيادة نينوى امر غريب، لاسيما وان له مواقف وتقارير قدمها عن الحشد الشعبي، وكان احد الاشخاص الذين وجهوا اتهامات للحشد الشعبي، لاسيما لواء 30".
وكانت وسائل اعلام، ذكرت السبت (8 حزيران 2019)، ان هناك قلقاً في السفارة الامريكية ببغداد بسبب احالة قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري الى التقاعد.
ونقلت عن مصادر سياسية، قولها إنه "جرت خلال الأيام الماضية اتصالات بين قادة حكوميين وزعماء سياسيين كان طرفها الثاني السفارة الأميركية في بغداد، والتي أبدت اعتراضها غير المباشر على إحالة الجبوري على التقاعد".
وأضاف: "الأميركان أبدوا مخاوفهم من احتمال أن يسيطر الحشد الشعبي على القرار الأمني في نينوى من خلال تعيين قائد عسكري مقرب منهم أو تابع لهم".
وأشار إلى أن "أطراف الحشد الشعبي تعتبر الجبوري أحد المقربين من الأميركان وأنه قد يقف ضد تواجد الحشد في الموصل".
يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت عن إحالة اللواء نجم عبد الله الجبوري على التقاعد خلال الشهر الحالي وتعيين اللواء الركن نومان عبد الزوبعي بدلا عنه.
وكان الجبوري قد غادر العراق عام 2009 ليعمل في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن حتى 2014، ثم عاد إلى العراق عام 2015 وعيّن قائدا لعمليات نينوى.