بغداد اليوم- خاص

دعت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، السبت (8 حزيران 2019)، القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، الى اجراء تغييرات في القيادات الأمنية والعسكرية في مناطق حزام بغداد، وباقي المدن العراقية وذلك على خلفية التطورات الاخيرة شمال العاصمة.

وقال عضو اللجنة علي الغانمي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "بعد خروقات قضاء الطارمية، شمالي بغداد، يجب اعتماد 3 خيارات تتمثل باعادة النظر بالخطط الأمنية المتخذة، واجراء تغييرات في القيادات العسكرية والأمنية، فلا يمكن ان يكون هناك منصباً أمنياً بيد شخصية منذ سنوات، دون اي تغيير".

وبين الغانمي ان "هذه الخروقات تتطلب أيضا نشر القطعات العسكرية في مناطق حزام بغداد، وفق خطط جديدة، لسد جميع الثغرات، ومنع الخلايا النائمة والقضاء عليها، قبل قيامها باي اعمال ارهابية او اجرامية".

وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، قد عدت الخميس (6 حزيران 2019)، مدينة الطارمية، التي شهدت خروقات امنية مؤخرا، منطقة رخوة امنيا، فيما أكدت وجود العديد من الخلايا الارهابية النائمة فيها.

وقال عضو اللجنة كريم عليوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الطارمية تعد من المناطق الرخوة امنيا التي تحتاج الى عمليات عسكرية نوعية لفرض القانون والامن فيها بشكل تام".

واضاف أن "هناك العديد من الخلايا الارهابية التابعة الى تنظيم داعش تتخذ من الطارمية ملاذا امنا لها"، مشددا على "تفعيل الدور الاستخباري لتحديد اهداف تلك الخلايا".

وطالب عليوي، بـ"ضرورة اشراك الحشد الشعبي في تأمين تلك المناطق من اجل مساعدة القطعات العسكرية في حفظ امن وسلامة الاهالي وممتلكاتهم والقضاء على الخلايا الإرهابية".

وكانت خلية الإعلام الامني أعلنت، في وقت سابق من الثلاثاء (4 حزيران 2019)، مقتل 4 عناصر من القوات الأمنية وإصابة 4 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة أعقبها إطلاق نار استهدفهم في قضاء الطارمية شمالي بغداد أثناء عمليات تفتيش بحثا عن عناصر إرهابية، فيما قتلت القوات الأمنية 3 من المهاجمين.