بغداد اليوم - متابعة

أعلنت المحكمة الرياضية الدولية، اليوم الخميس، تلقيها استئنافا من نادي مانشستر سيتي على قرار الاتحاد الأرووبي لكرة القدم "يويفا" يتهم فيه النادي الإنجليزي بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.

وأشارت المحكمة الرياضية، في بيان نقلته وكالة "رويترز": "تلقت المحكمة طلبا من نادي مانشستر سيتي بالاسئتناف على القرارات الصادرة من الاتحاد الأوروبي، بسبب اتهامات متعلقة باللعب المالي النظيف ضد مانسشتر سيتي".

وتابعت "سيتم البدء في إجراءات التحكيم، والتي ستشمل كافة البيانات المكتوبة والمتبادلة بين الأطراف، وستعقد لجان من محكمين في المحكمة للاستماع إلى الطرفين".

وكانت صحيفة "تليغراف"، قد نشرت تقريرا قالت فيه إنه من المنتظر أن يتخذ الاتحاد الأوروبي القرار، بسبب مخالفة مانشستر سيتي لقواعد اللعب المالي النظيف.

وأوضحت الصحيفة أن التسريبات التي تم نشرها عبر عدة مواقع في شهر يناير الماضي، أوضحت وجود خروقات من جانب مانشستر سيتي لقوانين الاتحاد الأوروبي بشأن اللعب المالي النظيف.

ومن المقرر أن تطالب اللجنة المكلفة بالتحقيق في المخالفات، باستبعاد سيتي من الأبطال لمدة موسم واحد على الأقل.

وسبق لمانشستر سيتي أن وافق على اتفاقية تسوية مع يويفا تتعلق بخرق سابق لقواعد الإنفاق المالي، حيث دفع غرامة مالية قدرها 63.4 مليون دولار أمريكي، مع التعهد بقبول القيود المفروضة على التحويلات المالية الواردة.

وشددت الصحيفة على أن التوصية لم تظهر ما إذا كان المنع يخص الموسم المقبل من دوري الأبطال أم الذي يليه.

كما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا لها بشأن استبعاد بطل الدوري الإنجليزي، أن الاتحاد الأوربي سيوصي باستبعاد مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي من التشامبيونزليغ بسبب خرقه لقوانين اللعب المالي النظيف.

​ورد مانشستر سيتي في بيان على موقعه الرسمي، ردا على تقرير نيويورك تايمز" أنه "يتعاون نادي مانشستر سيتي تعاونا تاما بحسن نية مع التحقيق المستمر من غرفة التحقيق عند القيام بذلك، ويعتمد النادي على استقلاليته والتزامه بالإجراءات القانونية الواجبة، وبشأن التزام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 آذار بأنه لن يدلي بأي تعليق إضافي على المسألة أثناء استمرار التحقيق".

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الاتحاد الأوروبي يرغب في استبعاد بطل الدوري الإنجليزي في العامين الأخيرينلموسم واحد من المسابقة القارية العريقة التي لم يسبق له الظفر بلقبها، وفقا للصحيفة الأمريكية.

وتابعت الصحيفة الأمريكية استنادا إلى من اسمتهم "أشخاص مقربين من الملف" دون تسميتهم أن الاتحاد الأوروبي يريد معاقبة مانشستر سيتي، المملوك منذ عام 2008 للشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، على إدلائه بتصريحات مضللة خلال تحقيق سابق ومبالغته في تقدير عقود الرعاية.

ويعتبر النادي الإنجليزي مع فريق باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، أكثر الأندية تحت مجهر الاتحاد القاري في ما يخص قاعدة اللعب المالي النظيف.

 وفرض الاتحاد الأوروبي على كل منهما عام 2014 غرامة بقيمة 60 مليون يورو بسبب مخالفة هذه القاعدة، لكن الاتحاد القاري والناديين توصلا إلى اتفاق باستعادة مبلغ 40 مليونا في حال التزم الأخيران ببنود التسوية.

كما عوقب النادي الإنجليزي بتسجيل 21 لاعبا فقط بدلا من 25 في مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.