بغداد اليوم _ كركوك

أكد نواب محافظة كركوك عن قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأحد، أن المحافظة ستكون "عصية" على من يحاول فرض الارادات لـ"مصالح شخصية".

وقال هؤلاء النواب في بيان: "في الوقت الذي نتطلع فيه الى مستقبل مشرق والسعي لخلق بيئة آمنة توفر متطلبات العيش الكريم لجميع أهالي كركوك، فأننا نصطدم بالمعرقلات والتدخلات بالجوانب الإدارية"، مبنيين أن "الجميع يعرف ان كركوك مدينة تضم قوميات ومكونات ومذاهب عديدة، ورغم ذلك نسعى للعيش بسلام وعلينا ان نتصدى لكل من يريد ان يذهب بالمحافظة الى طريق مسدود دون حلول ترضي الجميع".

وأكدوا، أنهم "مع الشراكة الحقيقية في توزيع المناصب وحسب الاستحقاق السكاني والانتخابي لضمان مشاركة الجميع في ادارة وخدمة المحافظة"، مؤكدين على ضرورة "إناطة المناصب لشخصيات كفوءة ومهنية وعلى كافة المستويات سواء في الملف الامني او الاداري والمناصب في المؤسسات العامة بكركوك".

وطالب نواب كركوك عن قائمة الاتحاد الوطني بـ"وضع حد للترهل الحاصل في مؤسسات الدولة، والذي وصل حدا لايطاق مابعد احداث ١٦ أكتوبر (تشرين الأول) ٢٠١٧، وماحصل من استهداف للمكون الكردي"، مشيرين إلى أنه "تم تغيير اكثر من ٧٠ منصبا من مدراء الدوائر والاقسام والشعب كان يشغلها موظفي الكرد".

ودعوا الجميع الى "شراكة حقيقة لبعث رسالة اطمئنان الى اهالينا في المحافظة بمختلف توجهاتهم، وان يتم العمل على تفعيل مجلس المحافظة لممارسة دوره واخذ زمام المبادرة لشؤون المحافظة"، مشددين بالقول إن "كركوك ستكون عصية على من يحاول فرض الارادات لمصالح شخصية".

وكانت الأحزاب التركمانية قد جددت، امس السبت (1 حزيران 2019)، رفضها عودة قوات بيشمركة الى محافظة كركوك، بالتزامن مع دعوات اعادتها، عقب سلسلة التفجيرات التي شهدتها كركوك وأسقطت أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً.