آخر الأخبار
مصدر حكومي: لا يوجد توجه لتعطيل الدوام الرسمي في العراق غداً الثلاثاء حزب الله ينعى 4 من علاقاته الاعلامية اغتيلوا الى جانب عفيف هيئة الرأي العربية في كركوك تفصح عن موقفها من الإحصاء السكاني مجلس النواب الأردني ينتخب أحمد الصفدي رئيسا له الأنواء الجوية تحذر من عواصف رعدية شمال العراق

مرجع ديني يشن هجوماً لاذعاً على قمة مكة: هدفها تدنيس المقدسات والتقرب لاسرائيل

سياسة | 31-05-2019, 07:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

وصف المرجع الديني، محمد الخالصي، الجمعة (31 أيار 2019)، القمة التي عقدت أمس الخميس في مكة، بـ "قمة الحقارة والنذالة"، فيما أشار الى أن هدفها هو تدنيس المقدسات وإعلان الحرب على الإسلام.

وقال الخالصي، خلال خطبة الجمعة: "علينا ان نتحدث ونتحاور ونتباحث فيما بيننا عن الهم العراقي أولاً، وأن نعي بأننا في العراق ينبغي ان نكون أمة واحدة سليمة، وان يكون القرار عراقياً وسيادياً، فلا شيء أضر على الامة من ان لا يكون قرارها بيدها، وان تكون سيادتها منقوصة، والعراق الآن في ظل القوى الاجنبية الموجودة في العراق منقوص السيادة على اتخاذ القرار الذي يريده، وهذا نتيجة عدم وجود السيادة الكاملة للقرار العراقي.

ودعا الخالصي، الشعب العراقي، "للعمل على استعادة قراره السياسي حتى يكون هو الذي يقرر ما يريده في سبيل مصلحته وان يكون بذلك رافداً خيراً للمنطقة كلها وللعالم كله، وهذا لا يكون إلا باجتماع رؤساء الاديان من مراجع وعلماء وقادة سياسيين واعين، لكي تقوي كلمة الوحدة بيننا، أما إذا تفرقت الرموز ولم يتزاوروا ولم يتفاهموا، فإن الشارع من باب أولى سيكون مرتعا للخصومات والاحتقانات التي يديرها واقعا من يريد ان يستثمر هذا لمصلحته وليس لمصلحة جمع الكلمة، فالعراق أولى بالاعتماد على نفسه، وان الاعتماد على أية قوة اجنبية هي ليست في مصلحتنا".

واستنكر المرجع، "قمة الحقارة والنذالة التي دعا إليها حاكم نظام التطبيع والجريمة والردة  ليلة أمس في مكة أقدس مكان، في أفضل الليالي سحر آخر جمعة من أفضل الشهور، لتدنيس كل هذه المقدسات والدوس على كرامة الأمة وحقوقها في محاولة مفضوحة للتقرب والخضوع إلى راس الاستكبار العالمي وكيانه الاستيطاني المغتصب لفلسطين، وإعلان الحرب على الإسلام والمسلمين وقواهم المقاومة لهذه الجرائم المذلة والخنوع للعدو".

وادان الخالصي، "سلسلة التفجيرات التي حصلت امس في مدينة كركوك والتي راح نتيجتها عدد من الشهداء والجرحى"، مبيناً ان "هذه هي حلقة من حلقات الصراع التي تعيشها الامة، والتي يكون ضحيتها الشعب العراقي الجريح".

وأدان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة الهجمات التي قامت بها جماعة "أنصار الله" الحوثيين على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية وكذلك تهديد أمن الخليج.

كما ندد البيان الختامي باستمرار اطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، ودعم إيران للميليشيات الحوثية، مانحا السعودية كل الحق في الدفاع عن أرضها".

وأعلن العراق رفضه واعتراضه على البيان الختامي لقمة مكة الطارئة، الذي ندد بسلوك إيران واعتداءاتها في المنطقة.

ودعا الملك سلمان في 19 مايو/ أيار قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 مايو/ أيار، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.

ويأتي عقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، المقررة في 31 مايو/ أيار، في مكة أيضا.