بغداد اليوم _ متابعة

كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية ظافر العاني ، تفاصيل جديدة تخص اجتماع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي مع وزير الخارجية الايرانية، محمد جواد ظريف، الذي عقد الاحد 26 ايار في بغداد.

وقال العاني في مقابلة متلفزة إن "الاجتماع ركز على ملف واحد الا وهو موضوع الخلاف بين اميركا وايران، ولم يتم مناقشة موضوع اخر خلاف ذلك".

واضاف، أن "ظريف نقل وجهة نظر بلاده في هذه الازمة وتحدث عن التراجع الاقتصادي الذي تمر به بلاده بسبب العقوبات الامريكية على طهران، التي في حال استمرت فسيكون لطهران موقف كبير حيال ذلك".

ولفت العاني الى أن  "اللقاء  شهد مناقشة موقف دول المنطقة من الصراع الدائر بين واشنطن وطهران وبالخصوص  موقف الدول الخليجية المحرض على الحرب"، مشيرا الى أن "ظريف طرح فكرة توقيع معاهدة مشتركة بين بلاده ودول الخليج تضمن عدم تدخل الجميع بالشؤون الخاصة بدول المنطقة، وطلب من العراق الترويج لهكذا فكرة".

وتابع، أنه "لمس من خلال تصريحات ظريف  امكانية ذهاب طهران الى الجلوس على طاولة الحوار، فيما لو استمرت العقوبات عليها، مع ترك خيار الحرب اذا ما استمرت المفاوضات الى حلول ترضي الطرفين ".

وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب ظافر العاني، قال الأحد، 26 أيار، 2019، إن ايران تعاني اقتصادياً ومستعدة للمضي بأسوأ الخيارات، فيما بين أنه كان حاضراً في اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارته بغداد، واستنتج إن طهران تعاني اقتصادياً.

وذكر العاني في تدوينة على موقعه بالفيس بوك تابعتها (بغداد اليوم): " في لقاء رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ومن دون ذكر لتفاصيل خاصة، فان الاستنتاج الذي توصلت اليه هو أن ايران تبدو متأثرة جدا بالعقوبات الاقتصادية وهي مستعدة للمضي بكل الخيارات حتى السيئة منها".

وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي أبلغ، الأحد (26 أيار 2019)، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، نية العراق بلعب دور محوري، لخفض التصعيد بين طهران وواشنطن.

وقال بيان للمكتب الإعلامي للحلبوسي، تلقته (بغداد اليوم)، إنه "استقبل ظريف والوفد المرافق له، وأكد خلال اللقاء حرص العراق في الحفاظ على علاقته بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وجميع دول المنطقة"، مشيرا إلى "خطورة التصعيد في المنطقة، وضرورة الحوار والمبادرات السلمية؛ لبناء الثقة بين كل الأطراف".

وأضاف الحلبوسي بحسب البيان، أن "العراق سيلعبُ دورا محوريا؛ لخفض التصعيد بين طهران وواشنطن، ولن يكون في أيِّ محور"، معربًا عن "حرصه على سلامة جيرانه والعمل على كل المستويات؛ لتجنب مخاطر التصعيد في المنطقة".