آخر الأخبار
غارتان تستهدفان الضاحية الجنوبية لبيروت الغارديان: الضربات الإيرانية ستكون مميتة إذا وجهت نحو تل أبيب موسوعة ويكيبيديا تختار وكالة "بغداد اليوم" الإخبارية كمصدر أول للمعلومات استشهاد اثنين من مقاتلي حشد الدفاع بهجوم مسلح شمال شرق ديالى خبير يفتح ملف الاتفاقية البحرية مع الكويت ويؤشر "احتيالا" كويتيا على العراق

بغداد اليوم تتلقى تهديدات رخيصة تحاول ثنيها عن نشر الحقائق في ملف تهريب العُملة

سياسة | 26-05-2019, 15:12 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

تلقت (بغداد اليوم) إتصالات هاتفيه مجهولة، ننشر في أدناه رقم الهاتف التي وردت منه، حاول المتصلون عبرها نقل تهديدات لثني الوكالة عن واجبها الصحفي في الكشف عن أكبر ملف فساد وتهريب للعملة الصعبة.

وإننا إذ ننشر رقم الهاتف الذي وردت منه المكالمات، نؤكد عزمنا على نشر كل ما يقع في أيدينا أو ننجح في الحصول عليه من وثائق تدين وتكشف حيتان الفساد الذين تحولوا الى مجرد ثعابين ليس لها إلا فحيح مسموم.

لقد حافظت وكالتنا منذ انطلاقها على شروط المهنية والمصداقية في عملها وأمام جمهورها وأمام القانون قبل كل شيء. ولو كانت قد(ظلمت) بعض الجهات التي ورد ذكرها في ملفات تهريب العملة، والمصارف الأهلية والحكومية، فإنها قد كفلت لهم حق الرد، فضلاً عن تأكدنا من صحة الوثائق التي بحوزتنا والتي سنواصل نشرها.

ولو كان هناك من متضرر فالأولى إن يلجأ الى القضاء والمحاكم لبيان ضرره، أما اللجوء الى أساليب التهديد الرخيصة والوضيعة فهي مضيعة للوقت، وهو فعل جدير فقط بأرباب الجريمة المنظمة ومافيات تهريب العملة التي يبدو أن تقاريرنا الصحافية قد استفزتها.

لقد بات ظهر الفاسدين مكشوفاً، وقاربت ساعة إدانتهم شعبياً وقانونياً، أمام الله والشعب والعراقي وأمام القضاء العراقي. ولا شرف أعلى من أن تكون الصحافة الحرة المستقلة المهنية هي التي أطلقت شرارة هذا الفعل الكبير.

ونحن مستمرون في كشف الفاسدين، أينما ظفرنا بهم وبالوثائق التي تدينهم ، ووفق القانون، ووفق ما تقتضيه المهنية، وسنعد هذا التقرير بلاغاً للأمن الوطني والسلطات المعنية أن تلاحق هؤلاء الفاسدين، الذين كسرت الوثائق والحقائق التي سبق أن نشرتها بغداد اليوم صورتهم الزجاجية ، وكشفت فيها كيف أن مصرفا أهلياً من دكاكين السحت الحرام تمكن من تهريب 1.8 مليار دولار عبر مزاد العملة في البنك المركزي العراقي، في الوقت الذي كان شعبنا يقدم فيه أفواجاً من الدماء الزكية للحفاظ على وجود العراق، العراق الذي لا يرغب فيه الفاسدون.

وأخر ما نؤكد ونقول: لن تثنونا يا صغار عن زعزعة ممالك الفساد التي أقمتموها، والتي ستنهار قريباً جداً.

رقم الهاتف الذي تلقت عبره (بغداد اليوم) التهديدات هو:

07518765148