آخر الأخبار
معهد الفلك يحدد موعد عيد الأضحى بمشاركة المغرب.. افتتاح القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي في غامبيا في وعد مكرر.. البرلمان يؤكد قرب حسم انتخاب رئيس البرلمان - عاجل كاشفًا سبب تأخيرها.. اليكتي يحدد موعد إرسال رواتب موظفي إقليم كردستان تقدم ملحوظ في المفاوضات.. وفد حماس يصل مصر لمناقشة الهدنة

وزير الشباب والرياضة يؤكد ان حملات التسقيط ضده لن تنتهي : آخرها سفراتي الـ (78)

رياضة | 26-05-2019, 01:30 |

+A -A

بغداد اليوم

أكد وزير الشباب والرياضة احمد رياض في رسالة للجمهور الرياضي، أن حملات التقسيط التي يتعرض لها من البعض لن تنتهي وآخرها القول بأنها سافر لخارج العراق 78 مرة منذ توليه المسؤولية.

وقال رياض في بيان تلقته (بغداد اليوم)" تعودت أن اكتب لكم لكي تكونوا قريبين من الأحداث التي تعصف بالمجتمع الرياضي، فالجدل الحاصل بشأن القوانين الرياضية بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية يصورها البعض على أنها شخصية حتى يبرر للجمهور أنهم مستهدفون لٍذاتهم كي يحافظوا على مناصبهم الخالدة دون أن تتقدم الرياضة العراقية بوجودهم خطوة واحدة الى الأمام، بل تراجعت مئات الخطوات الى الخلف".

واضاف" وهنا أود أن أوضح عدد من الأمور غير الخافية على الجمهور الرياضي وأصبحت واضحة لكل متابع رياضي، وهي اني، ليس لي عداء شخصي مع أحد وليس طموحي أن أكون المسؤول الأوحد في الرياضة، ذهب زمن الرئيس الأوحد سواء في السياسة أو الرياضة وعلى الجميع طاعته وتنفيذ أوامره، نحن في زمن الحرية ودولة مؤسسات يحكمها القانون والتشريعات الحكومية ومن واجبي كوزير للشباب والرياضة أن أضع مصلحة الوطن والرياضة فوق المصالح الشخصية، وأقوم بإصلاح شامل للرياضة العراقية التي تأخرت كثيرا في السنوات الماضية ومعالجة الأخطاء التي تفاقمت بشكل لا يمكن السكوت عنه مطلقا ومن هذه الأخطاء، عدم وجود قانون رياضي موحد، وفساد مالي بشكل لا يمكن تصديقه، وتزوير شهادات، ووجود أشخاص غير مؤهلين مطلقا لاستلام اي منصب رياضي، والمحسوبية وشراء الذمم، واستلام البعض أربعة رواتب من الميزانية العامة".

وبين" الأولمبية استلمت ميزانية انفجارية خلال السنوات الماضية وكان الهدف منها تحقيق إنجاز أولمبي وتحقيق بطولات نفتخر بها جميعا، لكنها أهدرت بمشاركات وهمية ونحن بلد المواهب والكفاءات ولو صرفت هذه الأموال بموضعها الصحيح لأصبح لدينا بطل أولمبي بجانب الرباع عبد الواحد عزيز الذي نردد اسمه بخجل في كل دورة أولمبية، كل هذه الآفات الموجودة في الرياضة العراقية التي هي غيض من فيض، من واجبي التصدي لها بحزم، لنضع الرياضة العراقية على الطريق الصحيح ونسير الى الإمام لتحقيق الإنجازات الرياضية المشرقة وليس تحقيق إنجازات وهمية كاذبة بمشاركات مزيفة".

واوضح" أنا كوزير للشباب والرياضة أستطيع أن أتغاضى عن كل هذه الأخطاء الجسيمة في الرياضة وأتركها على حالها كما هي، وتكون علاقتي باللجنة الأولمبية جيدة جدا ويمدحوني في كل مناسبة، وراتبي والامتيازات استلمها من الدولة وفق القانون، لكن هل انتم كجمهور رياضي راضين عن الوضع الحالي؟، وأنتم تشاهدون كيف الرياضة العراقية تراجعت بشكل مخيف الى الوراء، وهل أنا كمسؤول اشاهد كل هذه الكوارث والفساد وأصمت؟، أين القسم الذي أقسمته،وأين الضمير، أين الشعور بالمسؤولية، ماذنب الجمهور العراقي المتعطش للإنجازات الرياضية يحزن على مستوى فرقنا الرياضية عندما تشارك في البطولات الخارجية؟.

واشار" هذه فرصة تاريخية لا تتكرر ولا تتعوض للرياضة العراقية لتغيير واقعها المرير والبائس ولا تصدقوا كلام البعض أنها بخير لكي يبقوا بمناصبهم الخالدة ويتمتعوا بالامتيازات والسفرات والمناصب وجمع الأموال بطرق أصبحت معروفة لديكم، نحتاج لوقفة من الجميع (رياضيين، جمهور، مسؤولين، إعلام منصف) لتغيير حال الرياضة نحو الأفضل، واذا بقيت على حالها فسوف تستمر بالتراجع الى الخلف وقادتها يسيرون الى الإمام لجني المزيد من الامتيازات".

وزاد" عن قريب جدا سأكشف الكثير من الحقائق التي تؤكد أننا سائرون بالمسار الصحيح، أما حملات التقسيط التي أتعرض لها من البعض فهذا مسلسل لن ينتهي وآخرها، أني سافرت خارج العراق 78 سفرة، وجوابي لكم وليس لهم لا نهم يعرفون أنها كذبة من أكاذيبهم، استلمت المنصب يوم 28 / 10/ 2018 ومضى على وجودي في الوزارة تقريبا 180 يوما فكيف أستطيع أن أسافر 78 سفرة خارج العراق ولو حسبناها حساب عرب تكون النتيجة كل يومين عندي سفرة وهذا لا يصدقه إي إنسان لديه عقل".

يشار الى ان مجلس الوزراء، كان قد اصدر القرار 140 لسنة 2019 والذي نص على تشكيل لجنة خماسية لمراقبة المنحة المصروفة للجنة الاولمبية.