سفارة واشنطن في بغداد توضح حقيقة التحرك لزيادة القوات الاميركية في العراق
سياسة | 23-05-2019, 06:11 |
بغداد اليوم - متابعة
نفى القائم بأعمال السفارة الاميركية في بغداد جوي هود، الخميس، 23 أيار، 2019، الانباء التي تحدثت عن زيادة عدد القوات الاميركية في العراق.
وقال هود في مؤتمر صحافي في بغداد تابعته (بغداد اليوم) أنه، "يرحب بفرصة التشاور مع الحكومة العراقية وتبادل وجهات النظر في ظل الاحتقان الموجود حاليا في المنطقة"، مضيفاً أنه، "يمكن التواصل مع إيران بشكل مباشر".
ونفى المسؤول الأميركي، "الأنباء التي تحدثت عن إمكانية زيادة القوات الأميركية حاليا في العراق"، موضحاً أن، "الهدف الآن هو الضغط الكبير لردع إيران وجلبها إلى طاولة المفاوضات وأن ذلك سيتم عبر وسائل دبلوماسية واقتصادية".
وكان موقع استخباراتي قال، الاربعاء 22 ايار 2019، إن الولايات المتحدة الأمريكية ضاعفت من قواتها العسكرية العراق مع تصاعد التوتر مع ايران.
واشار موقع "ديبكا" الى أن، "الجيش الأمريكي زاد من قواته العسكرية في العراق، حيث ضاعفت واشنطن من قوات المارينز في قاعدتين عسكريتين في العراق".
وأضاف أن، "القوات الأمريكية ستنقل من الأردن إلى قاعدتين عسكريتين في العراق، وهما قاعدة عين الأسد الجوية في مدينة الأنبار، غرب العراق، التي لا تبتعد قليلا عن الحدود العراقية السورية".
أما القاعدة الأمريكية الثانية التي ستنقل إليها قوات المارينز الأمريكية هي قاعدة الحبانية، القريبة من العاصمة العراقية، بغداد. مضيفا أن القوات الأمريكية ستصل بالفعل إلى حوالي 10 آلاف مقاتل في القاعدتين العسكريتين بالعراق.
وكانت واشنطن سحبت بعض موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها ببغداد، في أعقاب هجمات في مطلع الأسبوع على أربع ناقلات نفطية في الخليج.
وتوترت العلاقة بين أمريكا وإيران خلال الفترة الماضية، وبدا أن هناك حربا قريبة ستشهدها المنطقة، إلا أن القيادات السياسية في البلدين (إيران وأمريكا) أكدوا دوما على أنهم لا يريدون الدخول في أي حرب.
وشهدت الأزمة بين أمريكا وإيران تصعيداً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرسلت واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، مع عدد من القاذفات "B- 52" إلى الخليج، قبل أن تزرع منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في المنطقة.
وقالت محطة " سي ان ان " الاميركية ، الخميس 23 ايار 2019، ان الولايات المتحدة الأمريكية، تدرس إرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط، نهاية الأسبوع الجاري، بالتزامن مع التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.
ونقلت المحطة عن 3 مسؤولين أميركيين، قولهم إن وزارة الدفاع (البنتاغون)، ستطلع مسؤولين رفيعي المستوى من الأمن القومي الأميركي على خطة لإرسال الجنود الذي يقدر عددهم بنحو 5 آلاف جندي
ووفقاً للمسؤولين، فإن عدد الجنود الذي قد تتطلبه الحرب والذي تتوقعه بنحو عشرات الآلاف من الجنود، قد لا يتم إرساله دفعة واحدة، إذ قد ترسل واشنطن عدداً من الجنود كإجراء رادع، ثم تقوم بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة ببقية القوات في حال اقتراب الضربة العسكرية.
وأوضحت القناة، أنه من غير المعلوم بعد ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيحضر الاجتماع، لكن موافقته ضرورية على مثل هذه الخطة.
وستشمل القوات التي ستطرح قضية إرسالها إلى المنطقة وفقاً للمحطة، صواريخ باليستية ومنظومات دفاعية وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، بالإضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى، ولم يتم تحديد بعد هذه الأسلحة.