آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

حزب طالباني يرفض الاستيلاء على أملاك الفلاحين بكركوك

سياسة | 21-05-2019, 14:15 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلن نائب الأمين لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، كوسرت رسول، الثلاثاء (21 أيار 2019)، رفضه الاستيلاء على أملاك الفلاحين الكرد في المناطق المتنازع عليها.

وذكر المكتب الإعلامي للاتحاد الوطني، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "رسول استقبل في مدينة السليمانية عددا كبيرا من فلاحي ناحية سركران الواقعة في محافظة كركوك.

وجرى خلال اللقاء بحسب البيان "بحث تفاصيل مشاكل الفلاحين في ناحية سركران وجميع المناطق المتنازع عليها".

وأعرب رسول عن "استعداده تقديم كافة انواع الدعم للفلاحين الكرد"، معلنا في الوقت نفسه، "منع الاستيلاء على املاك الفلاحين وانه كلف الجهات المعنية بالاطلاع عن كثب على اوضاع الفلاحين والقيام بعملها ".

وقال "مثلما نحن دائما مع التعايش المشترك بين الاديان والقوميات المختلفة نريد ان يعيش الجميع معا بدون اي تمييز او تفرقة".

الى ذلك، أكد المتحدث باسم المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي، الأحد (19 أيار 2019)، أن قضية الاراضي في بلكانه وداقوق والقرى الاخرى لا يمكن أن تحل إلا عن طريق القانون والقضاء وليس عن طريق التهديد واصدار البيانات المتشنجة من قبل الاحزاب الكردية.

وقال الطائي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "معروف للجميع ان هناك جذوراً عميقة لقبيلة شمر في تلك المنطقة، قسم كبير منهم لديه تعداد 1937 ومرت المنطقة بتغيير ديموغرافي أكثر من مرة خاصة في زمن سيطرة الاحزاب الكردية على المدينة".

وأضاف، أن "هناك قضاء عراقياً يمكن ان يحاسب السلطة التنفيذية على صحة اجراءاتها من عدمها ونحن مع الذهاب الى القضاء لحل جميع الاشكاليات بين المكونات وخاصة قضية الاراضي قبل ان تأخذ مجرىً سياسياً".

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد أصدر، الثلاثاء (14 أيار 2019)، بياناً بشأن اندلاع نزاع بين الكرد والعرب في محافظة كركوك بسبب قطع اراضي هناك.

وذكر الحزب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "في الوقت الذي يمر فيه العراق بمرحلة سياسية صعبة، وتشهد المنطقة تطورات وأحداث قلقة، تتطلب الحفاظ على التماسك الاجتماعي والسياسي، وتطبيق الدستور، وعدم تكرار أخطاء حقبة نظام البعث البائد بما آلت إليه من نتائج كارثية، نجد أن ممارسات التغيير الديموغرافي مازالت مستمرة في قرى وقصبات كركوك من قبل (محافظ كركوك بالوكالة) والسلطة العسكرية هناك، وتحديداً هذه المرة في قرية پلكانة وسرگران وستة عشرة قرية مجاورة".

وأضاف البيان، إننا "في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ندين ونستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الممارسات الشوفينية، ونعتبرها تهديداً جدياً على أسس التعايش السلمي في العراق، وعلى العملية السياسية برمتها".

ودعا الديمقراطي الكردستاني، "كل الجهات المختصة إلى القيام بمسؤولياتها لوقف هذه الأعمال التي تتنافى مع الدستور العراقي، والتي لا تنسجم مع العراق الجديد"، مؤكداً وقوفه "مع أهالي هذه القرى والقصبات في كركوك بكل الطرق الدستورية والقانونية، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم الواقع على أهلنا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".