آخر الأخبار
الاتصالات: الإنترنت سيشهد تحسناً كبيراً في العراق قريباً كلفة استيراد الكهرباء في العراق أقل من انشائها.. مختص يفصّل الآلية بالأرقام إطلاق قناة قبول الطلبة الأوائل من خريجي الدراسة المهنية يواجه 115 تهمة.. مان سيتي مهدد بالاستبعاد من كل بطولات الموسم 5 آلاف درجة وظيفية للمتبقين من خريجي ذوي المهن الصحية والطبية (وثيقة)

حراك سياسي في البصرة للإطاحة بالعيداني وتعيين البزوني بديلاً عنه

سياسة | 20-05-2019, 13:53 |

+A -A

بغداد اليوم- البصرة

كشف مصدر مطلع في مجلس البصرة، الاثنين (20 أيار 2019)، عن وجود حراك داخل المجلس وجمع تواقيع لاقالة محافظ البصرة اسعد العيداني.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم) ان "12 عضوا من مجلس محافظة البصرة جمعوا تواقيع لإقالة المحافظ اسعد العيداني".

وبين المصدر الذي رفض ذكر اسمه، ان "الاطراف المجتمعة داخل الحراك من كتل مختلفة أبرزها كتلة الحكمة ودولة القانون الذي ينتمي اليه رئيس المجلس صباح البزوني، وكتلة سائرون اجتمعوا لتمرير عملية اقالة العيداني بأسرع وقت".

وأوضح ان "الحراك فاتح البزوني بتوليه منصب المحافظ في حال اقالة العيداني، في حين يتم منح منصب رئاسة مجلس محافظة البصرة الى نائب رئيس المجلس عن تيار الحكمة وليد كيطان".

الى ذلك، وصف محافظ البصرة، أسعد العيداني، الجمعة (10 أيار 2019)، المطالبين باستجوابه في مجلس المحافظة بحجة انه يجمع بين منصبين على انه اُسلوب تحاول منه احدى الجهات السياسية العودة الى الساحة بعد فشلها الذريع في السنوات الماضية تجاه عدم تقديم الخدمات للمحافظة.

وقال العيداني في معرض رده على أسئلة بعض الصحفيين، إن "الاستجواب يجب ان يكون قانوني ، ومن  يتحدث عن موضوع الجمع بين وظيفتين لا يفقه بالقانون "، لافتا  الى انه "بالوقت الراهن يمارس دوره كمحافظ لخدمة ابناء المدينة" .

واضاف، أن "موضوع الجمع بين وظيفتين يجب ان يعاقب عليها القانون ولا يحتاج الى استجواب والامر هو متروك للقضاء"، مضيفا "انا احترم قرارات القضاء العراقي واؤمن بها كوننا نمثل سلطة القانون".

ودعا العيداني "من يطالب بالاستجواب يجب ان يتفقه بالمواد القانونية والدستورية العراقية وهي ان النائب لا يمارس دوره الرقابي الا بعد تأدية اليمين الدستوري ".

واوضح، أن "بقاءه بمنصب المحافظ من أجل خدمة ابناء المدينة "، مشيرا الى أن "ما يحدث معه بمثابة رنة واضحة وضعتها احدى الجهات السياسية التي تطمح ان تكون لها حظوة في محافظة البصرة بعد فشلها الذريع في السنوات السابقة ".