بغداد اليوم- بغداد

رفض ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، السبت (18 أيار 2019)، ما وصفه بـ"كسر الارادت ولي الاذرع" الذي حصل خلال جلسة مجلس محافظة نينوى والتي شهدت انتخاب منصور المرعيد لمنصب المحافظ.

وذكر المكتب الإعلامي للعبادي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "ائتلاف النصر عقد اجتماعه الدوري برئاسة حيدر العبادي، لمناقشة الاوضاع في المنطقة وتاثيراتها على العراق"، مؤكدا على "اهمية الوصول الى موقف موحد من هذه الاوضاع والذي يراعي المصلحة الوطنية".

وناقش الاجتماع بحسب البيان "ما جرى في مجلس محافظة نينوى، وتاثيراته على الاوضاع في المحافظة، والذي انعكس بعدها على الاوضاع السياسية".

وجدد الائتلاف "رفضه لما جرى وعدم قبوله بعملية كسر الارادات ولي الاذرع الذي حصل في نينوى، وما تبعه من امور خاطئة والتلويح بالتهديد لمن يقف بالضد من هذا التوجه والذي يعد من الامور التي لا تصب في مصلحة البلد والعملية السياسية".

كما بحث الاجتماع  "التفاهمات الجديدة مع الكتل السياسية لإيقاف التداعيات السلبية في البلد اضافة الى مناقشة موقف ائتلاف النصر للمرحلة المقبلة لكي تسير الدولة بالطريق الصحيح"، وفقا للبيان.

وحذر من "تراجع الوضع الأمني الوضع الامني في عموم البلد، فيما تدارس الاجتماع تقويم العمل الحكومي بعد مضي اكثر من ستة اشهر واسباب التلكؤ في اكمال التشكيلة الحكومية، اضافة الى مناقشة عمل مجلس النواب واللجان البرلمانية".

وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت، الإثنين، 13/ 5/ 2019، على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد حصوله على 28 صوتاً من اعضاء المجلس، فيما تم انتخاب سيروان محمد، نائبا أول للمحافظ، بـ 26 صوتا في جلسة قاطعها 12 من اعضائه.

وكان مصدر مطلع، كشف الاحد 5 ايار 2019، عن تفاصيل صفقة بين 3 أطراف من شأنها فتح الباب امام تولي عضو مجلس نينوى حسام العبار منصب المحافظ.

وقال المصدر في حديث لـ ( بغداد اليوم ) ان " الصفقة جرى ترتيبها من قبل النائب عن نينوى محمد اقبال بوساطة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي"، مبيناً ان "الحزب الديمقراطي سيؤيد هذا الترشيح على ان يتم منحه منصب النائب الاول للمحافظ".