بغداد اليوم _ بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم السبت، عن أبرز الأسماء التي حددتها اللجنة المشكلة من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للتحقيق معهم بشبهات فساد، وبعضهم قيادات في التيار وآخرين يتولون مسؤوليات حكومية.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "اللجنة التي شكلها الصدر للتحقيق مع أشخاص في التيار متهمين بالفساد واستغلاله لمكاسب شخصية، حددت أسماء من عدة محافظات للتحقيق معهم وفتح ملفاتهم"، مبينا أن "أبرز هؤلاء هم مؤيد الأسدي من محافظة ذي قار، وقد استدعي للنجف، وكذلك شخص يكنى بـ(أبو مريم) من ميسان ورد أسمه ضمن المطلوب بيان موقفهم، لكنه لم يستدعى للتحقيق حتى الآن رغم أنتهاء مهلة الثلاث الأيام التي حددها الصدر لذلك، وفق ما ورد في صفحة صالح محمد العراقي المقربة منه".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف  عن هويته، أن "اللجنة حددت عدة أسماء من محافظة واسط لفتح ملفاتهم، وهم كل من عادل حمزة الزركاني، علي شلال (أبو حسن)، علي فياض الدريعي (أبو منتظر) وشيخ عدير اللامي، وموسى كامل الدريساوي (أبو فاطمة)، وعلي العربي العيساوي، إضافة علي عيفان الهاشمي، وأثير مدلول أبو كيان، فضلا عن فراس عبد الله أسود (أبو مؤمل)، وسيد ستار مندوب الياسري، و هادي (أبو علي)، فضلا عن حسام نوري، و مازن كندوح وجود مكطوف و (أبو مقتدى الواسطي)".

وأشار، إلى أن "في محافظة بابل، فأن أبرز الأسماء المشمولة هو عواد العوادي النائب السابق، والذي تظاهر الصدريون أمام منزله فقرر إثر ذلك الذهاب إلى الحنانة ومثل أمام اللجنة الثلاثية المشكلة للتحقيق"، لافتا إلى أن "أبو دعاء العيساوي وعون ال النبي، هم أبرز الأسماء في محافظة النجف، الذين طالب الصدر بالتحقيق معهم وبيان موقفهم، لكنهما لم يوضحا موقفها حتى الآن ولم يصدر منهما أي تعليق بعد" .

وأوضح المصدر، أن "اللجنة ماضية باستلام الشكاوى ضد هؤلاء الأشخاص، كما لديها أسماء أخرى ستقوم باستدعائهم للتحقيق".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أعلن، الاثنين (13 أيار 2019)، تشكيل لجنة من 3 أشخاص، للتحقيق بمشاريع من ينتمون للتيار الصدري، فيما أشار الى انه "لم يعد يحتمل من يشوهون سمعة أبيه" المرجع محمد صادق الصدر.

وشهدت محافظة النجف، مساء الأربعاء (15 ايار 2019) تظاهرات لأنصار التيار الصدري أمام منازل ومراكز تجارية تابعة لقياديين سابقين في التيار متهمين بالفساد واستغلاله في مصالح شخصية، قبل أن يرد حراس إحدى تلك المراكز على محاولات اقتحامه من قبل المتظاهرين بإطلاق النار صوبهم مما أسفر عن مقتل 4 اشخاص وإصابة 17 آخرين، فيما اعتقلت القوات الأمنية 17 من الحراس المتهمين بإطلاق النار، بحسب نواب عن تحالف سائرون، الذي دعا، اليوم، إلى إعدام قتلة المتظاهرين.