بغداد اليوم _ بغداد

قال رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، مرزوق الغانم، اليوم الخميس، أن الأوضاع في المنطقة "خطيرة وليست مطمئنة"، فيما أكد استعداد حكومة بلاده لمواجهة أي حالة حرب، على خلفية تصاعد التوتر الإيراني ــ الأميركي.

وقال مرزوق الغانم، في تصريحات صحفية، إنه "تبين من العرض الذي قدمته الحكومة حول الأوضاع بالمنطقة مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة القادمة ووجوب الاستعداد واتخاذ كافة الاجراءات استعدادا لكل الاحتمالات الواردة".

وأضاف الغانم، أن "الوزراء قاموا بشرح استعدادات الدولة لمواجهة، لا سمح الله، أي حالة حرب في المنطقة".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص للحرب بالمنطقة قال الغانم "بناء على المعلومات الموجودة التي ذكرت من إجابات المعنيين في الحكومة، نعم هناك فرص للأسف (للحرب).. هذه الاحتمالات نسبتها عالية جدا وكبيرة والأمور ليست ماشية في المسار أو الاتجاه الذي نتمناه".

وترتفع يوماً بعد آخر حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف دولية من مواجهة عسكرية محتملة، وذلك بعد تعزيز الولايات المتحدة وجودها في المنطقة بإرسالها مجموعة سفن ضاربة وقاذفات وطائرات مقاتلة إضافية.

وفي الوقت الذي يرى فيه خبراء أنه لا يمكن لإيران أن تضاهي التفوق الأميركي التكنولوجي، يعد جيشها قوة مميتة، فالجنود الإيرانيون وقادتهم اكتسبوا الكثير من الخبرة في القتال في أماكن مثل العراق وسوريا، وتلك التجارب القتالية جعلت من الجيش الإيراني واحداً من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط.

وبينما تواصل كل من واشنطن وطهران القول إنهما لا تريدان التصعيد في الخليج، تبقى المخاوف من أن يؤدي سوء تقدير محتمل إلى مواجهة عسكرية شاملة.