الساعدي يحذر من تسبب المساومات السياسية بانهيار الوضع الامني في نينوى
سياسة | 13-05-2019, 08:22 |
بغداد اليوم-بغداد
حذر رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية، صباح الساعدي، الإثنين، 13 أيار، 2019، من تسبب المساومات السياسية بانهيار الوضع الامني في نينوى.
وذكر بيان للزاعدي، تلقته (بغداد اليوم)، أنه يحذر "من تدهور الأوضاع في محافظة نينوى بسبب المساومات السياسية التي جرت وتجري في سبيل عقد صفقات مشبوهة لاختيار محافظ جديد والهيمنة على القرار الإداري والمحلي وتمكين بعض الأطراف الخارجة عن المحافظة المنكوبة بعيدا عن الإرادة الحقيقية لاهلها بالتغيير الجذري".
ورأى أن "ما يجري في نينوى لن يكون تاثيره منحصرا فيها بل سيتعداها الى غيرها من محافظات العراق فان نينوى (خاصرة العراق) ويجب الحفاظ عليها من عودة تنظيم داعش الإرهابي بمسمى جديد لها مستغلا هذه الصفقات المشبوهة التي حُيكت وتُحاك في الظلام".
وبين انه "كان من المفروض حل مجلس محافظة من قبل مجلس النواب وتوسعة خلية الازمة لتمثل كل طيف نينوى والموصل كحل مؤقت لحين اجراء انتخابات مجالس المحافظات القادمة لقطع الطريق على هذه الشبهات والصفقات الفاسدة ولكن مقاطعة بعض الأطراف ادى الى تأجيل الموضوع".
وطالب الساعدي "رئاسة الجمهورية بمارسة صلاحيتها الدستورية في حماية العراق وأرضه وخصوصا محافظة نينوى من الوقوع ببراثن الفساد والارهاب من خلال استخدام صلاحياته (الدستورية الإشرافية) بمراسيم الجمهورية الرقابية الدستورية".
ودعا رئيس كتلة الاصلاح والاعمار النيابية الى "موقف موحد للأطراف الوطنية لتجنيب العراق منزلقا خطيرا باديته نينوى الحدباء ولن ينتهي عندها".
وفي وقت سابق، من اليوم، صوت مجلس محافظة نينوى، على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد عقده جلسة قاطعها 12 من اعضاءه.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن المجلس صوت على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد حصوله على 28 صوتاً من اعضاء المجلس، فيما تم انتخاب سيروان محمد، نائبا أول للمحافظ، بـ 26 صوتا.
وأشار المراسل، الى أن المجلس رفع جلسته، بعد اجراء عملية التصويت هذه.
وقبل اجراء عملية التصويت هذه دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الرئاسات الثلاث لايقاف "مهزلة"، انتخاب محافظ جديد لنينوى.
وذكر الصدر في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم): "أهيب بالرئاسات الثلاث، لا سيما رئيسي الجمهورية، والوزراء، العمل الجاد والفوري من أجل رفع معاناة اهالي الموصل مما يقع عليهم من ظلم وحيف مما يسمى (مجلس المحافظة)، وما يجري فيه خلف الكواليس من صراعات سياسية من أجل المناصب والكراسي".
وبين أن، "اهل الموصل بحاجة الى خدمات وكلمة طيبة، لا الى احزاب سياسية او ميليشيات تجر النار الى قرصها".
ودعا الصدر، "الرئاسات الثلاث لايقاف المهزلة وحل المجلس وارسال بعض الثقات لادارة المحافظة واخراجها من محنتها الى حين توفر اجواء مناسبة لتشكيل مجلس جديد"
وقال إن، "لم يتصرفوا فليتركونا نتصرف وفق ما يريد اهلها".