نواب نينوى: تجار السياسة اصروا على عقد صفقة لشراء منصب المحافظ ويجب حل مجلس نينوى
سياسة | 13-05-2019, 08:21 |
بغداد اليوم- نينوى
اتهم نواب نينوى، الاثنين (13 أيار 2019)، من اسموهم بـ(تجار السياسة)، بعقد صفقة لشراء منصب المحافظ، داعين الى ضرورة حل مجلس نينوى .
وقال النواب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنهم "يستنكرون أصرار بعض تجار السياسة على عقد صفقات تجارية مشبوهة بقصد شراء منصب محافظة نينوى بالضد من أرادة أبنائها ومحاولة لتحقيق مصالح ومكاسب مالية وسياسية وحزبية على حساب الاستقرار الامني والانتعاش الخدمي لمدن المحافظة المنكوبة ".
واضاف البيان، أن " أستمرار محاولات تغييب الارادة الشعبية لابناء محافظة نينوى بالمال مرة وبالتهديد والترغيب واستخدام النفوذ الحكومي تارة أخرى لن يمنع ممثلي محافظة نينوى من التعبير عن أرادة ابناء المحافظة الصادقة ولن يكونوا او يسمحوا لتجار المناصب بفرض أرادتهم والتنكيل بالمحافظة اواستمرارهم بمنهج تنظيم داعش الارهابي الذي جلب الدمار لمدن المحافظة وتراثها ".
ودان نواب محافظة نينوى "صمت الحكومة الاتحادية على ما يجري على مسمع ومعرفه بل ويستغل المناصب الحكومية والامنية للتوسط في عمليات المتاجرة وفرض النفوذ والاشخاص ".
وطالب النواب بحسب البيان، "مجلس النواب العراقي بموقف جاد من قبل القوى السياسية والكتل البرلمانية لأنصاف المحافظة وأبنائها وأتخاذ قرار جريء بتجميد عمل مجلس محافظة نينوى تمهيدا" لحله والى حين اجراء انتخابات مجالس المحافظات القادمة وتعجيل تسمية محافظ لادارة المحافظة بالوكالة وبصلاحيات محددة ".
وفي وقت سابق، صوت مجلس محافظة نينوى، الإثنين، 13 أيار، 2019، على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد عقده جلسة قاطعها 12 من اعضاءه.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن المجلس صوت على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد حصوله على 28 صوتاً من اعضاء المجلس، فيما تم انتخاب سيروان محمد، نائبا أول للمحافظ، بـ 26 صوتا.
وأشار المراسل، الى أن المجلس رفع جلسته، بعد اجراء عملية التصويت هذه.
وكانت القوات الامنية فرضت اجراءات مشددة بمحيط المجلس قبل ساعات من عقد الجلسة.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الرئاسات الثلاث لايقاف "مهزلة"، انتخاب محافظ جديد لنينوى.
وذكر الصدر في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم): "أهيب بالرئاسات الثلاث، لا سيما رئيسي الجمهورية، والوزراء، العمل الجاد والفوري من أجل رفع معاناة اهالي الموصل مما يقع عليهم من ظلم وحيف مما يسمى (مجلس المحافظة)، وما يجري فيه خلف الكواليس من صراعات سياسية من أجل المناصب والكراسي".
وبين أن، "اهل الموصل بحاجة الى خدمات وكلمة طيبة، لا الى احزاب سياسية او ميليشيات تجر النار الى قرصها".
ودعا الصدر، "الرئاسات الثلاث لايقاف المهزلة وحل المجلس وارسال بعض الثقات لادارة المحافظة واخراجها من محنتها الى حين توفر اجواء مناسبة لتشكيل مجلس جديد"
وقال إن، "لم يتصرفوا فليتركونا نتصرف وفق ما يريد اهلها".