بغداد اليوم- متابعة:
اعترف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، اليوم السبت، رسميًا بأن ”عودة الشركة للتحليق فوق سوريا تأتي في إطار مساعيها للتغلب على المقاطعة الخليجية للدوحة“، المستمرة منذ عامين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الباكر قوله معلقًا على القرار” هذا كله بسبب الحصار. .نحن نخضع لحصار لذلك علينا أن نجد سبلًا لإنجاز متطلبات بلادنا، الأمر هكذا ببساطة“.
وأضاف أن المسارات التي تم استعادتها، والتي يقول محللون إنها تشمل رحلات من بيروت ولارناكا إلى الدوحة، ”لا تشكل مخاطر على السلامة.“
وأوضح الباكر قائلًا:” أنتم تعرفون أن الخطوط الجوية القطرية لن تسير رحلات إلى أي مكان غير آمن، علينا حماية ركابنا وطواقمنا“.
وعبرت أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية مؤخرًا، الأجواء السورية، بعد إقلاعها من مطار بيروت مرورًا بالأجواء العراقية وصولًا إلى الدوحة، لتختصر بذلك نحو ساعة من زمن الرحلة التي كانت تمر سابقًا فوق الأجواء التركية.
واتبع الطيران القطري هذا الخط الملاحي الجديد المختصر، بعد أن قال وزير النقل السوري علي حمود، الشهر الماضي، إن بلاده” وافقت على طلب الخطوط القطرية البدء في استخدام المجال الجوي للبلاد“، وهي واحدة من أولى الشركات التي تقوم بذلك.
ومنذ أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة، اضطرت الناقلة القطرية لتغيير مسارات رحلاتها، وهو ما تسبب لها في زيادة مدة وتكلفة الرحلات بالاتجاه غربًا وجنوبًا بمنطقة الخليج.