بغداد اليوم- خاص

أكد ائتلاف الوطنية، بزعامة اياد علاوي، الجمعة (3 مايو 2019)، حاجة العراق الى القوات الأمريكية، فيما بين ان هذه القوات هي من جلب العملية الديمقراطية الى العراق.

وقال القيادي في الائتلاف النائب رعد الدهلكي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إننا "نحتاج من المجتمع الدولي اعمار ما سببه تنظيم داعش، فالتنظيم ليس عدو العراق بل هو عدو الانسانية"، مضيفاً أن "الاقدار شاءت أن تكون معركة مع هذه العصابات الاجرامية على أرض العراق".

وتابع الدهلكي: "لذلك على الجميع تحمل المسؤولية ليس فقط للقضاء على داعش لكن حتى اعمار ما خلفه هذا التنظيم، فنحن نحتاج الى المجتمع الدولي وكذلك القوات الامريكية، التي هي من جلب العملية الديمقراطية الى العراق ومبنية على أسس دولية".

وأضاف، أن "على الولايات المتحدة الامريكية تحمل المسؤولية في التقدم لهذه العملية الديمقراطية وتحصينها، والعمل على انهاء كل الثغرات الأمنية".

وكانت كتلة "سائرون" النيابية قد قدمت مطلع نيسان الماضي، لرئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، مقترح قانون لإنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أنه " اعطينا الحق للحكومة ان تتقدم لمجلس النواب باستقدام مدربين للقوات المسلحة العراقية في حال الحاجة إلى ذلك".

وبحسب بيان صحفي لرئيس الكتلة صباح الساعدي، جاء فيه: " تقدمنا اليوم إلى رئيس مجلس النواب بمقترح قانون لإنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية وإلغاء القسم الثالث من اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعتين مع الولايات المتحدة الأمريكية".

ولفت إلى أنهم وبهذا المقترح "يضعون رئاسة المجلس أمام مسؤوليتها القانونية والدستورية بإحالته إلى لجان الامن والدفاع والعلاقات الخارجية والقانونية من اجل اتخاذ الخطوات القانونية لتشريعه".

وأكد الساعدي "في مواد مقترح القانون هذا على إنهاء التواجد الامريكي والأجنبي في العراق ومنع تواجد اي قواعد عسكرية في العراق وكذلك انهاء تواجد المدربين والمستشارين العسكريين الأمريكيين والأجانب في العراق خلال سنة واحدة من تاريخ إقرار هذا القانون". مبيناً: "كما اعطينا الحق للحكومة ان تتقدم لمجلس النواب باستقدام مدربين للقوات المسلحة العراقية في حال الحاجة إلى ذلك؛ لكن بموافقة الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء مجلس النواب".

ولفت قائلاً "اننا بهذا القانون المقترح نضع حدا للقواعد العسكرية الأمريكية والأجنبية في العراق والتكهنات التي لم تعطي الحكومة جوابا شافيا حولها يطمأن الشعب العراقي حول سيادة دولته وأرضه وعدم انتهاكها باي شكل كان".