بغداد اليوم- بغداد

علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الأربعاء (24 نيسان 2019)، على معلومات وتقارير صحفية، كشفت عن نية الولايات المتحدة الأمريكية نشر صواريخ في مناطق متفرقة من دول في الشرق والاوسط ومن بينها العراق ، للرد على أية هجمات تستهدف مصالحها.

وقال عضو اللجنة عباس صروط، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هذا الامر لا اعتقد صحيح، فالعراق لا يمكن ان يكون دولة تهدد كل مناطق الجوار، والعراق عليه أن يحمي ارضه ولا يحمي المصالح الامريكية".

وأضاف صروط، أن "العراق ليس تابعاً لأمريكا حتى تستخدم اراضيه قواعد لها، فهذا الامر مرفوض اطلاقا ولن نسمح به"، مؤكدا أنه "إذا الحكومة العراقية وافقت على ذلك، فنحن في مجلس النواب سيكون لنا قرار رافض ملزم للحكومة".

وكانت تقارير صحفية تحدثت، في وقت سابق، عن نية واشنطن نشر صواريخ في مناطق متفرقة من العراق، تحسباً لاستهداف مصالحها من قبل ايران، على خلفية تحركاتها الأخيرة للضغط على صادراتها النفطية، وفرض عقوبات مضاعفة عليها.

وكان موقع اسرائيلي استخباراتي قد أفاد، الثلاثاء (23 نيسان 2019)، بأن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في الاستعداد لأية هجمات إيرانية في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا"، أن "القوات العسكرية الأمريكية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط باتت على أهبة الاستعداد لأية عمليات عسكرية إيرانية، وذلك رداً على إعلان البيت الأبيض، الاثنين، بعدم تجديد الإعفاءات من العقوبات على الدول المستوردة للنفط من إيران".

وأفاد الموقع الإسرائيلي، أن "الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت خطوات عسكرية لم تتخذ مثلها منذ ما يقرب 3 سنوات، في إشارة لوجود تهديد للجانب الإيراني، حيث يقوم الأسطول الأمريكي منذ نهاية الأسبوع الماضي، بتشغيل حاملتي طائرات في البحر المتوسط، يرافقهما قوات هجومية".

وأورد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن "هذه هي المرة الأولى منذ 3 سنوات، التي تقوم الولايات المتحدة باستخدام قوة جوية — بحرية بهذا الحجم في البحر المتوسط"، مؤكدً أن "الإدارة الأمريكية تقوم بتشغيل حاملتي الطائرات في البحر المتوسط، وهما إبراهام لينكولن، وجون ستينيز".

وأضاف الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، أن "الخطوة الأمريكية تعد تهديدا لإيران، أو ردعا لطهران، حتى لا تقوم بعمليات عسكرية ضد أهداف أمريكية، أو أهداف تابعة لدول حليفة في المنطقة، ردا على تشديد العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية".