بغداد اليوم _ ديالى 

حذر مكتب حقوق الانسان بمحافظة ديالى، اليوم الثلاثاء، من تهجير جديد قد يطال أكثر من 140 أسرة نازحة في بعقوبة، مركز المحافظة.

وقال مدير المكتب، صلاح مهدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "لجنة فرعية مشتركة في ديالى تدرس حالياً قرار اغلاق مخيم (معسكر سعد) للنازحين قرب بعقوبة، ونقل الأسر المتواجدة فيه التي يزيد عددها عن 140 أسرة إلى مخيم الوند في قضاء خانقين (100كم شمال شرق ديالى)".

وأضاف مهدي، أن "عملية اغلاق المخيم، ستمثل بنظر الاسر النازحة الموجودة فيه، تهجيراً جديداً، لأن مصادر رزقها ارتبطت بوجودها في بعقوبة، كما أن أغلب أبناءها انتظموا في مدارس وكليات"، مبيناً أن "انتقالهم إلى مكان آخر سيهدد مستقبلهم".

ودعا مدير مكتب حقوق الانسان بديالى، إلى "ضرورة التريث بأي قرار لإغلاق مخيم (معسكر سعد) لحين حسم ملفات الأسر النازحة فيه، عن طريق تعويضهم مادياً كونهم خسروا منازلهم في مناطقهم المحررة".

وكان مجلس محافظة ديالى، قد كشف الأربعاء (14 نيسان الجاري) دراسة مقترح اغلاق مخيم معسكر سعد للنازحين في بعقوبة، لانتفاء الحاجة له.

وقال رئيس مجلس ديالى علي الدايني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "مجلس ديالى تلقى مقترحا من دائرة الهجرة لإغلاق مخيم معسكر سعد للنازحين (4/ كم شمالي شرق بعقوبة) لانتفاء الحاجة له وبقاء اسر معدودة فيه".

واضاف الدايني، ان "مجلس ديالى سيدرس المقترح لإصدار القرار المناسب حياله وفق مقتضيات المصلحة العامة مع الاخذ بنظر الاعتبار الحالة الانسانية للأسر المتبقية فيه، وبيان موقفها من ملف العودة إلى مناطقها المحررة".

يذكر أن مخيم معسكر سعد، كان قد انشئ في بداية 2016، ويضم أكثر من 100 اسرة نازحة.