بغداد اليوم _ بغداد 

دعت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (يونامي) في العراق، اليوم الاثنين، إلى إجراء انتخابات مجالس المحافظات بموعدها.

وذكر المكتب الإعلامي لعضو هيأة الرئاسة في البرلمان، حسن كريم الكعبي، أن "الكعبي استقبل اليوم بمكتبه في بغداد، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يونامي في العراق، اليس وولبول، ورئيس مكتب المساعدة الانتخابية، أمير أرين".

وبحسب البيان، قال الكعبي خلال اللقاء، إن "العمل وفق شراكة طويلة مع مكاتب الامم المتحدة في العراق مهم جداً، ويجب ان لا تقتصر المساعدة خلال فترات محددة كان تكون فترة اجراء الانتخابات"، مبيناً أن "الانتخابات هي نتاج لعمل طويل ومن المؤكد ان تكون مساعدة الامم المتحدة بما تملكه من خبرات ذات جدوى لبلدنا العراق وهنا علينا تحديد استراتيجية لهذا الدعم الاممي".

وأضاف الكعبي، أن "مفوضية الانتخابات هي المؤسسة الدستورية الوحيدة المكلفة بالأعداد واجراء الانتخابات في البلد، ونحن نثق بقدراتهم على العمل تحت اي ظرف كان نظرا لما يملكونه من خبرات جيدة، ولهذا سعينا لتحديد موعد 16-11-2019 موعدا ثابتا لأجراء انتخابات مجالس المحافظات، كونه حق دستوري وقانوني وتأجيلها فيها مخالفة واضحة"، لافتاً إلى أن "الأمر لا يتعلق بإرادات احزاب او غيرها، بل هو أمر دستوري يجب الالتزام به".

وفيما يتعلق بتعديل قانوني انتخابات مجالس المحافظات وادارة المحافظات، أكد الكعبي سعيه إلى "إقرارها بأسرع وقت ممكن ومن المؤمل التصويت عليها قريبا جدا رغم وجود من يدفع بعكس هذا الاتجاه".

وعن اليات التصويت، شدد الكعبي على أن "الاتفاق مع المفوضية العليا كان باعتماد البطاقة البايومترية حصرا للراغبين بالتصويت ضمن انتخابات مجالس المحافظات"، مبيناً أنه "لن يسمح لأي فئة اعتماد الية اخرى، وتكرار ذات الاخطاء السابقة من اعادة فرز لوجود شكوك بالتزوير وانعدام ثقة لا يمكن ان يتكرر بالعراق، والعلاج هو البطاقة البايومترية".

وتابع، أنه "تم الاتفاق على عدة توصيات من بينها عدم اجراء اي تعديل على قانون الانتخابات الا بعد مضي مدة عام كامل على الانتخابات، وتقليل سن الترشح من 30 عام الى 25 عام"، مشيراً إلى أن "فئة الشباب في العراق يمثلون 60% ويجب ان يكون لهم الحصة الاكبر في ادارة بلدهم وتمثيل شعبهم، كما ان اشراك هذه الفئة كفيل بإعادة ثقة المواطن بالانتخابات ".