آخر الأخبار
السوداني يؤكد توفير كل متطلبات النجاح لشركة توتال إينرجيز في عملها انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق السوداني يلتقي أمير الكويت استئناف العمل بمشروع ملعب بابل الأولمبي بعد توقف دام 12 عاماً هجمات الحوثيين تشل قناة السويس وانخفاض قياسي لإيراداتها

قيادي بالدعوة يتحدث عن تقارب مع احزاب في البرلمان ويؤكد: لا نخطط لاسقاط الحكومة

سياسة | 20-04-2019, 10:30 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

نفى عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية، حسن السنيد، السبت 20 نيسان 2019، وجود توجّه للتقارب مع أية جهة من أجل اسقاط الحكومة الاتحادية برئاسة عادل عبد المهدي، مؤكداً دعم حزبه للحكومة الحالية.

وقال السنيد، في تصريح صحفي: "ليس هناك اي توجه للتقارب مع اية جهة من اجل اسقاط حكومة الدكتور عادل عبد المهدي".

وأضاف السنيد: "ندعم الحكومة بقوة من اجل النهوض بالمتطلبات الوطنية وتنفيذ الملفات الضرورية لحياة المواطنين".

ولفت إلى أن "أي تقارب برلماني لن يكون بالضد من اية كتلة او تحالف وانما هو تعاون بين النواب لإنجاز القوانين المهمة والملحة".

وكان وزير المالية السابق، القيادي بالديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري قد حذر، الخميس (18 نيسان 2019)، من تحرك قال ان حزب الدعوة الاسلامية وتيار الحكمة يقودانه لاسقاط حكومة عادل عبد المهدي.

وقال زيباري في تغريدة باللغة الانجليزية على حسابه الشخصي بموقع تويتر تابعتها ( بغداد اليوم ) ان " حزب الدعوة الاسلامية يخطط للعودة الى صدارة المشهد السياسي ومسرح القرار بالتعاون مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم للإطاحة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي".

واضاف ان هذا التحرك جاء "بعد ان عاقبهما الناخبون العراقيون في انتخابات 2018 "، وشدد بالقول " يجب ايقافهم لانهم لن يجلبوا جديداً للشعب العراقي وسيكررون ما فعلوه".

ورداً على زيباري، قال صلاح العرباوي، مدير مكتب زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، الخميس (18 نيسان 2019)، إن "الوزير السابق (المُقال) هوشيار زيباري، قبل ان تنصّب نفسك محاميا عن حكومة عبد المهدي نفذوا اتفاقكم معها ولتدخل 250 ألف برميل الى خزانة الدولة وليس الى جيوب الاحزاب".

وعقب ذلك، لجأ زيباري الى حذف تغريدته التي تحدث من خلالها عن وجود حراك لاسقاط حكومة عادل عبد المهدي، بعد أن لقيت ردود أفعال مختلفة الحدة في العاصمة بغداد.

ولم تظهر التغريدة التي كتلها الوزير السابق باللغة الإنكليزية في حسابه بتويتر، فيما يبدو أنه قرر حذفها لتلافي الهجمة الكبيرة التي تعرض لها، وانتشارها على مجال واسع في الأوساط السياسية والشعبية بالعراق.