الحلبوسي مرحباً بوفود برلمانات دول الجوار: اهلا بكم في العراق المنتصر على الارهاب
سياسة | 19-04-2019, 05:40 |
بغداد اليوم- بغداد
رحب رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الجمعة (19 نيسان 2019)، بالوفود العربية والإسلامية القادمة الى بغداد، بالتزامن مع الاعداد يعقد قمة برلمانات دول الجوار.
وقال الحلبوسي في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إن "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام".
وأردف، أن قمة بغداد هي قمة "استقرار وتنمية".
وتنعقد في بغداد، يوم غد السبت (20 نيسان 2019)، قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار، بحضور وفود من إيران والسعودية والكويت وتركيا والأردن وسوريا.
وبدوره، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، في بيان له، إن "العراق صمام امان للمنطقة بأكملها واستضافة بغداد للبرلمانات العربية هو دليل على العراق نهض بهمة وعزيمة ابنائه وها هو اليوم يستضيف برلمانات دول الجوار ويمارس دوره الريادي بقوة فاهلا وسهلا بجميع الضيوف في بغداد السلام".
أما النائب عن كتلة النهج، جمال المحمداوي، فقد كتب عبر حسابه في تويتر: "نرحب بالوفود النيابية القادمة للعراق التي حرصت على الحضور في بغداد السلام التي تمثل ساحة لتوثيق العلاقات بين دول الجوار وضمانا لتلاقي الرؤى فيما يخدم مصالح شعوب المنطقة ولتعزيز الاستقرار وتوطيد اواصر التعاون بين السلطات التشريعية في هذه الدول".
وذكر بيان للبرلمان العراقي، تلقته (بغداد اليوم)، أن "انعقاد المؤتمر البرلماني في بغداد يحقق مكاسب سياسية ومعنوية كبيرة عبرت عنها استجابة رؤساء المجالس النيابية في إيران وتركيا والسعودية والاردن وسوريا والكويت لمبادرة الرئيس الحلبوسي بالحضور الى بغداد، التي نفضت عن كاهلها اعباء الظروف الصعبة خلال السنوات الماضية، وإيمانا منهم بدور العراق وايذانا باستعادة دوره المحوري في المنطقة".
وسيتخلل القمة كلمات للرؤساء المشاركين كما سيصدر بيان ختامي بشأن القضايا والملفات المهمة، فيما سبق سبقتها سلسلة اجتماعات لممثلي البرلمانات المشاركة يومي 18_19 من نيسان لإنضاج البيان الختامي قبل طرحه أمام أنظار قادة البرلمانات المشاركة.
وبحسب بيان البرلمان، فإن "انعقاد القمة في بغداد يعطي صورة ناصعة لتعافي العراق وتطور مسيرته الديمقراطية من خلال الالتزام بالاستحقاقات الدستورية عبر إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وانبثاق الرئاسات الثلاث ( البرلمان والجمهورية والحكومة) مع ارتفاع حالة الانسجام بين الكتل النيابية ليكون ساحة لتوثيق العلاقات بين دول الجوار وجسرا للتلاقي من اجل تحقيق التضامن الإقليمي".