بغداد اليوم - بغداد

علق عضو مجلس النواب محمد اقبال، اليوم الأحد، على تصادم قوة من الحشد الشعبي مع عناصر من الشرطة في محافظة نينوى.

وقال اقبال، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع (تويتر)، "‏ضبط ايقاع الاجهزة الامنية اصبح ضرورة ملحة، ‏التصادم بين الحشد والشرطة في نينوى امس يوضح التسابق للسيطرة على قيادة الامن في المحافظة".

وأضاف اقبال، "‏الملفت اننا لم نسمع توضيحا رسميا وانما خبرا تداولته وسائل الاعلام"، مشدداً على أن "‏السكوت لاينتج حلا وانما التنسيق المشترك والتصالح بين من بذل الدم في التحرير هو الحل".

وكانت مديرية عمليات الحشد الشعبي قد اصدرت، أمس السبت، توضيحا بشأن الانباء التي تحدثت عن حصول مشاجرة بين منتسبي الحشد الشعبي والشرطة في مدينة الموصل.

وقالت المديرية في بيان لها، إن "مجموعة من منتسبي لواء 40 الحشد الشعبي كانوا في طريق عودتهم الى منازلهم لتمتعهم بالاجازة، فصادف جلوسهم في احدى المطاعم حدوث مشاجرة بين شرطي واحد المواطنين فتدخلوا لفض المشاجرة، ما دفع الشرطي الى الاعتداء على منتسبي الحشد الشعبي".

وبين، أنه "في تلك الاثناء قام الشرطي نفسه بإطلاق النار ما ادى إلى اصابة منتسبين اثنين بالحشد".

وأضاف البيان، أن "قوة من الحشد الشعبي وصلت الى مكان الحادث وقامت باخلاء المصابين ونقلهم الى المستشفى"، مبينا انه "يجري التنسيق الان مع العمليات المشتركة لفتح تحقيق مشترك بالحادثة ومحاسبة المقصرين".

ودعت المديرية وسائل الاعلام إلى "توخي الحذر الشديد في تناقل مثل هكذا انباء واخذ المعلومات من مصادرها"، مؤكدة في الوقت نفسه "وجود تنسيق عالي المستوى بين الحشد الشعبي والقوات الامنية في مدينة الموصل وان هذه الحالات عرضية وفردية لا تؤثر التنسيق الموجود".

وكان مصدر أمني قد أفاد، أمس السبت، بوقوع اشتباكات بالأيدي بين قوة تابعة للحشد الشعبي، واخرى لشرطة نينوى في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "قوة من كتائب الامام علي التابعة للحشد الشعبي اشتبكت، مساء اليوم، بالأيدي مع قوة من الفوج التاسع في شرطة نينوى، بمنطقة الموصل الجديدة، في الجانب الأيمن من المدينة، مما أسفر عن إصابة شرطي".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "أصحاب المحال القريبة من مكان الاشتباك اغلقوا محالهم خوفا من تطورات الحادث".