آخر الأخبار
بشرى لموظفي كردستان.. رواتب شهرين قادمة بقدوم السوداني لأراضي الإقليم الداخلية تؤكد استعدادها لتأمين مباراة العراق والأردن صراعات سياسية وإدارية لفرض السيطرة وبسط النفوذ في سهل نينوى وزير الداخلية يقيل مدير جوازات مطار كركوك السوداني يغرد ليلة مباراة العراق والأردن

عرب كركوك: منزعجون من استحواذ الكرد وعشيرة المحافظ على المناصب الأمنية بالمحافظة

محليات | 13-04-2019, 03:41 |

+A -A

بغداد اليوم- كركوك

قال المتحدث باسم الجبهة العربية الموحدة في كركوك، ناظم الشمري، السبت (13 نيسان 2019) أن هناك انزعاجا داخل الجبهة من استحواذ عشيرة محافظ كركوك وكالة، راكان الجبوري، على اغلب المناصب الأمنية.

وذكر الشمري في حديث لـ (بغداد اليوم) أن "هناك انزعاجا كبيرا لدى المكون العربي من استحواذ الكرد على نسبة كبيرة من مناصب وزارة الداخلية في المحافظة"، مبينا أن "الانزعاج يتلخص في توزيع المناصب بطريقة عشوائية غير عادلة معتمدة على المحسوبية والمنسوبية وغياب العدالة والمهنية والكفاءة".

وأضاف، أن "هناك انزعاجا داخل الجبهة العربية في كركوك من استحواذ عشيرة المحافظ على اغلب المناصب الامنية المخصصة للمكون العربي وذلك عن طريق تأثير المحافظ بعلاقاته على وزارة الداخلية".

وكان رئيس تحالف "الفتح" في محافظة كركوك، مسؤول محور الشمال في منظمة بدر، محمد مهدي البياتي، حذر الجمعة (12 نيسان 2019) وزارة الداخلية من الاستماع لأقاويل وشكاوى الاحزاب الكردية حول عدم تسملهم للمناصب، فيما كشف عن هيمنة الاكراد على 91 منصباً في شرطة محافظة كركوك.

وقال البياتي في بيان، إن "وفداً من وزارة الداخلية يزور محافظة كركوك في الأيام القليلة القادمة... لأن الأحزاب الكردية قدمت شكوى لدى بعض المسؤولين في الوزارة بأنهم مغبونون في إسناد المناصب اليهم".

وأستغرب البياتي من ما أسماه بـ "التباكي من قبل الاحزاب الكردية وادعائهم بأنهم مهمشون وهي اقاويل مضحكة واليكم بالأرقام إلى هذه الساعة المناصب التي يشغلها ضباط اكراد وهي 91 في شرطة كركوك من حصة الكرد ويشغل العرب 21 منصب من حصة العرب فيما يشغل 18 منصب للتركمان".

وأكد القيادي بمنظمة بدر: "حسب معلوماتنا بأن هذا الوفد يهدف لإنصاف الكرد بإضافة مناصب أخرى لهم ليكون مثلا 100 أو 150 منصب حتى يرضوا. أليست هذه ممارسة الظلم والاضطهاد من قبل الحكومة العراقية بحق العرب والتركمان".

وتابع قائلاً: "من خولكم بهذا الظلم والتهميش أيها السادة في الكتل السياسية العربية (سنة وشيعة)".

ودعا إلى "انهاء الظلم والتهميش بحق هذه المكونات الأصيلة"، فيما اختتم بالقول: "أخشى أن يكون حسابكم عسيرا أمام الشعب قريبا وأمام الله وإنه يمهل ولا يهمل"، على حد تعبيره.