آخر الأخبار
الداخلية تعلن تمديد مدة تسجيل أسلحة المواطنين الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.. باستثناء واحدة كاساس: سنحاول البحث عن أفضل اللاعبين لمباراة السعودية الخطوط الجوية العراقية تخفض أسعار التذاكر لذوي الاحتياجات الخاصة المنتخب الوطني يسقط أمام البحرين ومهمته الخليجية تتعقد

عبد المهدي يعزي بذكرى محمد باقر الصدر ويدعو للحفاظ على الوحدة

سياسة | 9-04-2019, 14:25 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

عزى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، بذكرى إعدام مؤسس حزب الدعوة الإسلامية محمد باقر الصدر على يد النظام السابق، فيما دعا الى الحفاظ على الوحدة "التي كانت القاسم المشترك في منهجه وكل خطاباته".

وقال عبد المهدي في بيان التعزية: "في ايام المحنة والجهاد ومقارعة الاستبداد وفي مسيرة شعبنا المظفرة التي مهدت لسقوط الدكتاتورية، تقدّم علماؤنا المجاهدون الصفوف وتصدوا للمسؤولية التأريخية والواجب الشرعي والوطني في رفض الظلم وفي الدفاع عن الشعب، وكان في المقدمة المفكر الكبير والعالم المجاهد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قُدس سره الشريف، الذي صدق ماعاهد الله عليه وقال كلمة الحق عند سلطان جائر وضحى بنفسه ليكسر حاجز الخوف، وقارع بالكلمة والموقف الشجاع سياسات القمع والاستبداد التي مارسها النظام المباد بحق ابناء الشعب العراقي الصابر المحتسب".

وأضاف: "وفي هذه الايام نستذكر جريمة النظام الكبرى بإعدام الشهيد السيد محمد باقر الصدر وكوكبة من العلماء والمجاهدين، تلك الجريمة التي عمّقت اسس سقوط رأس النظام وانهيار حكمه المستبد في مثل هذا اليوم من العام الفين وثلاثة"، مشيرا الى أن "كلمات الشهيد الصدر (قدس سره) وخطاباته الموجهة الى العراقيين كافة ستبقى خالدة ابد الدهر وتؤرخ لمسيرة جهادية وضعت وحدة الشعب في المقدمة وقدمت الغالي والنفيس من اجل نيل الحرية والخلاص من الظلم".

وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن "الشهيد الصدر تحمّل بنفسه عذابات السجون ولاقى ربه مخضبا بدمه شهيدا وشاهدا ومحطما للأغلال ، فحطم بفكره وجهاده وتضحيته الصنميةَ والقيود والاستعباد"، مضيفا: "سلام على الشهيد الصدر واخته العلوية يوم كتب ونطق بالحق وزعزع عروش الظالمين، وسلام عليه نبراساً مضيئاً وسلام عليه شهيداً ومنتصرا".

وتقدم عادل عبد المهدي بـ"أحر التعازي لشعبنا ولمراجعنا العظام بأحر التعازي بحلول ذكرى استشهاد السيد الصدر"، داعيا "ابناء شعبنا الكريم الى التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من اجلها الشهيد الكبير ودفع آلاف العراقيين دماءهم لتحقيقها، والحفاظ على الوحدة التي كانت القاسم المشترك في منهجه وفي كل خطاباته".

وختم بالقول: "تحية لأرواح شهداء العراق على طريق مقاومة الاستبداد وفي مواجهة الهجمة الارهابية السوداء".

وأغتيل محمد باقر الصدر ، وأخته بنت الهدى بالرصاص بأمر من رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، في اليوم التاسع من نيسان 1980 بعد قرار باعدامها.