آخر الأخبار
بالأرقام.. سجل هزائم كارثي لبرشلونة في دوري الأبطال العراق يضاعف قوات الحدود لتعزيز الأمن والبرلمان يعلق على عملية "قتل واعتقال 4 مهربين" أسعار النفط تنتعش على وقع التصعيد في الشرق الأوسط ايران تقتل قياديا في حزب كومله الكردستاني قرب الحدود مع العراق نائب يكشف آخر تطورات قانون الأحوال الشخصية: يحظى بدعم اغلب النواب

الاتحاد الوطني: واثقون من عودة البيشمركة إلى كركوك لهذا السبب

أمن | 4-04-2019, 13:27 |

+A -A

بغداد اليوم - كركوك

أكد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة كركوك هدايت طاهر، اليوم الخميس، إمكانية عودة قوات البيشمركة إلى المحافظة والعمل بغرفة العمليات ما قبل 2014.

وقال هدايت طاهر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اللجان المشتركة المشكلة من قبل وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة البيشمركة، تواصل اجتماعاتها وتدرس الوضع الامني في أطراف محافظة كركوك".

وأضاف طاهر، أن "هنالك حاجة ماسة لإعادة انتشار قوات البيشمركة في كركوك، بسبب الخروقات الامنية والتنظيمات المتطرفة، التي ماتزال تشكل خطراً في جنوب المحافظة".

وتابع، أن "عمليات الخطف ماتزال مستمرة، وهناك حاجة ملحة لإعادة البيشمركة واعادة العمل بغرفة العمليات التي كانت موجودة قبل 2014، وانتشار السيطرات المشتركة بين الجيش والبيشمركة".

وأكد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك، "متيقنون من عودة قوات البيشمركة بعد انتهاء اللجان من عملها، وذلك للحاجة الكبيرة لها خاصة في مناطق ماتزال داعش تشكل فيها خطراً وتحاول ايجاد ملاذات آمنة".

وكان حزب تركمن ايلي، قد أكد الثلاثاء (19 اذار 2019)، أن الوضع الأمني في محافظة كركوك مستقر منذ أحدث 16 أكتوبر، فيما أشار الى أن المحافظة ليست بحاجة الى عودة قوات البيشمركة.

وقال المتحدث باسم الحزب، علي المفتي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الوضع الامني في كركوك مستتب منذ احداث 16 اكتوبر ولا يتطلب وجود قوات اضافية غير اتحادية".

وأضاف المفتي، أن "ما يثار من قبل الاحزاب الكردية على ان وضع كركوك غير مستقر وان هناك مخاطر هو تمهيد لإعادة قوات البيشمركة بشكل تدريجي الى محافظة كركوك وفق التفاهمات الحاصلة بين المركز واقليم كردستان"، محذراً من "حرب أهلية في حال استقدام البيشمركة إلى كركوك".

ودخلت القوات العراقية إلى كركوك، ومناطق متنازع عليها أخرى، في تشرين الأول 2017، وأنهت الحكم الكردي في المحافظة التي كانت خاضعة لسيطرة الأحزاب الكردية أمنيا وإداريا منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.