آخر الأخبار
المجلس الوزاري للاقتصاد يكشف تفاصيل اجتماعه ليوم غد الاحد في أربيل قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق اندلاع اشتباكات مسلحة بقضاء عامرية الصمود في محافظة الأنبار اجتماع أمني موسع لبحث تحديث خطط مطاردة بقايا داعش لليوم الثاني على التوالي.. مداهمة صالة "للقمار والدمبلة" في بغداد

الرئيس صالح: رئيس الوزراء سيزور السعودية منتصف نيسان.. وهذا ما قاله لي محمد بن سلمان

سياسة | 2-04-2019, 01:41 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح ، الثلاثاء 2 نيسان ، ان العلاقة بين العراق والسعودية في نمو مستمر ، فيما كشفت عن توقيت زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى الرياض.
وقال صالح في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط ان " العلاقات السعودية - العراقية تنمو، زرت السعودية والتقيت جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمسؤولين السعوديين ،وتلمست من خادم الحرمين الشريفين كل الحرص على العراق، والتأكيد على ضرورة تنمية العلاقات".
واضاف "زارنا وفد وزاري سعودي وسيزور بغداد قريباً وفد سعودي كبير للتأكيد على تفعيل اللجنة السعودية - العراقية المشتركة. رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي سيزور المملكة ودول الجوار في منتصف الشهر الحالي ونرى في توطيد العلاقات مع المملكة جزءاً أساسياً من منظورنا لما نريد أن تكون عليه علاقات العراق ،قد نختلف في مفردات سياسية هنا وهناك وحول هذا الموضوع أو ذاك، لكن في الوقت نفسه هناك ثوابت جغرافية وتاريخية وثقافية وأواصر".
وتابع " كان لقائي مع ولي العهد السعودي جيداً وصريحاً ومباشراً، وتحدثنا في عمق ما هو مطلوب. وكان متفهماً لأوضاع العراق وضرورة تمكين العراقيين من تجاوز التحديات وضرورة عدم تحميل العراق وزر معادلات نحن في غنى عنها. وكان تأكيده واضحاً على ضرورة تعزيز العلاقات العراقية - السعودية وتنميتها".
وفي رده على سؤال حول شعوره بأن العراق هو الضلع المستضعف في المثلث العراقي - التركي – الإيراني ، قال رئيس الجمهورية " كلا ويقيناً كلا. مر العراق بظروف صعبة. قد يختلف المراقبون متى بدأت الأزمة العراقية. لكن لا خلاف على أن المشكلة في العراق تفاقمت بوصول صدام حسين إلى السلطة عام 1979. ثم جاءت الحرب العراقية - الإيرانية واجتياح الكويت والحصار وبعده 2003 واستباحة الإرهاب البلاد".
واضاف "على مدى أربعة عقود من الزمن لم يعرف العراق الاستقرار وكان مستباحاً وساحة لتصفية صراعات الآخرين. هذه الأحداث المتلاحقة دمرت الواقع العراقي والاقتصاد والدولة العراقية. تعرض العراق خلال العقود الأربعة الماضية إلى حالات خطرة من العنف الداخلي والاضطهاد وحروب الإبادة. هذا البلد استُضعف خلال عقود بسبب تحوله ساحة لتصفية حسابات الآخرين وبسبب تمكن الاستبداد واستباحة الإرهاب له".
واشار الى ان "العراق الآن بعد الانتصار الأخير المتحقق ضد «داعش»، وهو انتصار مهم وتحول كبير، يعود قادراً ومقتدراً إلى المنطقة. نحن جزء من هذه المنطقة ولدينا جوار إسلامي مهم يتمثل في إيران وتركيا، ولدينا هذا العمق العربي الذي تحدثنا عنه".