بغداد اليوم _ بغداد

كشفت كتلة صادقون البرلمانية، اليوم الاثنين، عن عزمها استضافة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بسبب "اعتراف" بيان القمة الثلاثية التي جمعته بـالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني في القاهرة بـ"وجود دولة الكيان الصهيوني".

وقال عضو الكتلة فاضل الفتلاوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "البيان الختامي للقمة العراقية- المصرية- الأردنية، الذي تمخض عن لقاء عبد المهدي بالسيسي والملك عبد الله الثاني، أشار الى دعمه لدولة فلسطين بحدود 67، بمعنى انه أعتراف صريح بوجود دولة الكيان الصهيوني"، مؤكدا على "رفض كتلته لذلك".

وأضاف الفتلاوي، أن "رئيس مجلس الوزراء لا يحق له مباركة تلك الحدود التي تشير وفق القرارات الدولية الى دولتين، فلسطينية وإسرائيلية"، مشددا على أن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وقضية كل العرب، وعدم سماح العراق والعراق بتقسيم فلسطين".

ولفت النائب عن كتلة صادقون، الى أن "البرلمان سيكون له موقف، عبر استضافة عادل عبد المهدي ووزير الخارجية محمد الحكيم لبحث قرارات القمة، وما جرى فيها بشأن الملف الفلسطيني".

وكانت قمة ثلاثية عراقية مصرية أردنية قد عقدت،، في القاهرة، يوم أمس الأحد، بين عبد المهدي والسيسي والملك عبد الله الثاني، أصدروا بعدها بيانا مشتركا أكدوا خلاله "عزمهم التعاون فيما بينهم وبقية البلدان العربية والتواصل لحل الازمات التي تواجه الدول العربية، أبرزها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بالحصول على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها اقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة".