الاتحاد الوطني يكشف تفاصيل اتفاقه مع الديمقراطي بشأن كردستان وكركوك
سياسة | 5-03-2019, 02:36 |
بغداد اليوم _ متابعة
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، الثلاثاء (5 شباط 2019)، تفاصيل اتفاقه مع الحزب الديمقراطي، بشأن إقليم كردستان وكركوك.
وقال المتحدث باسم الاتحاد، لطيف شيخ عمر، في تصريح صحفي، إن "الاتفاق بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي بداية لمرحلة جديدة من الحكم في اقليم كردستان"، مبيناً أن "ضمان تنفيذ الاتفاق هو الثقة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي".
واضاف، ان "المواطنين في اقليم كردستان ينتظرون الاسراع بتشكيل حكومة الاقليم، لذا الاتفاق بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي له اهمية كبيرة لدى المواطنين."
وتابع: "اتفقنا مع الحزب الديمقراطي على الاسراع بمعالجة المشاكل الموجودة في محافظة كركوك، لذا ووفقا للاتفاق ستتم معالجة مشاكل كركوك معاً"، مؤكداً أن "الديمقراطي يؤيد تطلعات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك."
ولفت الى أنه "وفقا للاتفاق سنعمل مع الحزب الديمقراطي على معالجة ملفات الاقليم وكركوك وبغداد معاً"، موضحاً ان "الاتفاق ينص على نظام اللامركزية والشراكة الحقيقة على اساس الاستحقاق الانتخابي".
ووقّع الحزبان الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيان، الاثنين (4 اذار 2019)، اتفاقية سياسية شاملة، بشكل رسمي.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستانيين، وقعاً عصر اليوم، اتفاقية سياسية شاملة، لافتاً إلى أن الاتفاقية وقّعها كلاً من كوسرت رسول عن الاتحاد، ونيجرفان بارزاني عن الديمقراطي.
وقال المتحدث عن الاتحاد الوطني الكردستاني، لطيف شيخ عمر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محمود محمد عن الحزب الديمقراطي، وحضرته "بغداد اليوم"، إن "الحزبين توصلا إلى اتفاق مهم بخصوص وضع كركوك وتمثيل الكرد في بغداد".
وأضاف، أن "الجانبين توصلا أيضاً إلى اتفاق مهم جداً يهم الشعب ويدعم عمل الحكومة"، مبيناً أن "الاتفاق سيكون دليلاً نستند عليه بعملنا الآن وفي المستقبل، وهو اتفاق مهم جداً".
واشار شيخ عمر إلى أن "الاتفاق يهدف الى تنظيم العمل والحفاظ على مصالح الكرد".
من جانبه، قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد، إن "شعب كردستان ينتظر منذ مدة لاستكمال الكابينة الحكومية".
وتابع انه "تم اليوم الاتفاق بين الحزبين، على صيغة وطنية تهدف الى خدمة شعب كردستان، ولكي تكون المرحلة المقبلة اكثر أمناً وهدوءاً، إضافة إلى تحسين الوضع الاقتصادي في الإقليم".
وأضاف محمد، أن "الاتفاق يهدف ايضا الى دعم الحكومة المقبلة، ولكي يكون بامكانها التباحث مع الحكومة الاتحادية"، منوهاً إلى أن "ملفي بغداد وكركوك لديهما خصوصية، وكل منهما ينبغي التعامل به بشكل مختلف".