بغداد اليوم - متابعة

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعاً له لمناقشة الأوضاع في سوريا.

وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، خلال جلسة مجلس الأمن، المنعقدة في نيويورك، أن "أهم أولوياته تتمثل في الانخراط مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل تسوية الأزمة في البلاد".

وذكر المبعوث الأممي أنه سيزور دمشق من جديد بعد عدة أسابيع لإجراء مفاوضات مع الحكومة السورية.

وقال بيدرسن: "من الواضح الآن أن هناك حاجة لمجموعة من التفاهمات لضمان الاتفاق بين الحكومة والمعارضة على المبادئ الأساسية للإشراف على عمل اللجنة الدستورية".

وحدد 5 أهداف رئيسية، هي: حوار مستدام مع الأطراف السورية من أجل تهيئة أجواء آمنة وحيادية وهادئة، وعمل محدد لمعالجة قضية المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، والتعامل مع ممثلي المجتمع المدني، وإطلاق عمل لجنة دستورية متوازنة وشاملة ذات مصداقية بأسرع ما يمكن، وإقامة الحوار بين الأطراف الدولية.

وأعاد بيدرسن إلى الأذهان معاناة السوريين الجمة، ويتمثل جزء من تفويضه في إيجاد حلول لمعالجة هذه القضية، مشيرا إلى وجود 5.6 مليون لاجئ سوري و6.6 مليون نازح داخل سوريا.

وحذر من تحديات متزايدة من ناحية الحجم والتعقيد أمام إحلال السلام، مضيفا أن "داعش" مني بالهزيمة في الميدان، ولكنه قد يعاود الكرة.